د.غنام لوفد شبابي عربي: احملوا بذاكرتكم صوت شعب يتعرض لعربدة الاحتلال

رام الله- معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن الوفود العربية التي تأتي لفلسطين ليسوا مجرد سفراء أصدقاء بل هم أصحاب قضية وعليهم واجب أن يحملوا صوت الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الإنتهاكات والعربدة الإحتلالية لكافة أنحاء العالم.

وبينت غنام خلال استقبالها لوفد شبابي عربي يزور فلسطين ضمن فعاليات التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الرابع والذي ينفذّه سنويا مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في فلسطين والأردن، أن شعبنا خلق من تحت رماد الموت أروع قيم الحياة لافتة أن فندق الموفمبيك الذي تم استقبال الوفد الشبابي فيه ما هو إلا نتيجة لقناعة المستثمرين بالأمن والأمان الذي تؤكد عليه قيادتنا ونسعى له جميعا للتأكيد أننا شعب يستحق الحياة.

واعتبرت غنام أن الوفود العربية الرسمية والشعبية والشبابية التي تأتي لدولة فلسطين وتشهد بأم عينها اعتداءات الإحتلال وقطعان مستوطنيه بحق شعبنا، يحملون أمانة في أعناقهم وهي معاناة الأسرى والأسيرات الذين يتعرضون لهجمة منظمة منقبل السجان ويحرمون من أبسط الحقوق ما يضاعف من ألمهم ومعاناتهم.

ووضعت المحافظ الوفد بخصوصية وضع المرأة في فلسطين حيث أنها شاركت بالثورة والنضال واستحقت بجدارتها وايمان القيادة أن تتبوأ المناصب الغير تقليدية وتشارك بصنع القرر.

وقالت المحافظ:" جئتم لفلسطين وستعودون إلى دياركم ومعكم صورتين صورة لشعب يتعرض لأبشع الجرائم على يد الإحتلال وقطعان مستوطنيه، ويعاني من المستوطنات التي تلتهم أرضه وجدار الفصل العنصري الذي سلب الأرزاق وقطع المدن وأبعد الأسر عن بعضها والطفولة التي تحرم من أبسط الحقوق، والشهداء والمصابين ودموع الأمهات، وبالمقابل صورة إرادة البناء والتطوير وحب الحياة التي تميز هذا الشعب المضياف، متمنية أن يستقبل الوفد العام القادم بالقدس عاصمة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وهي محررة من دنس الإحتلال.

وجرى خلال اللقاء مناقشة المحافظ بعدة قضايا تهم الشباب، حيث أكد الوفد انتمائه لقضية فلسطين وشعبها، لافتين أن مكانة المرأة في فلسطين تتقدم على نظيراتها في الوطن العربي، معبرين عن فخرهم بلقاء أول محافظ امرأة في الوطن العربي باعتبارها نموذجا متميزا للعطاء الفلسطيني على كافة الأصعدة.

من الجدير بالذكر أن برنامج التبادل يتضمن العديد من الأنشطة الشبابية والزيارات الميدانية للعديد من مدن الضفة الغربية في بيت لحم والخليل ورام الله وقلقيلية وطولكرم ونابلس.