الولايات المتحدة تمول إصلاح وتعبيد طريق القدس- رام الله لتسهيل تنقل الفلسطينيين

رام الله- معا- شارك وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية زياد البندك والقنصل الأمريكي العام جيكوب والاص اليوم في حفل إطلاق العمل في مشروع إصلاح وتعبيد مقطع من طريق القدس - رام الله الذي يسهل نقل المسافرين والبضائع، مما يعطي دفعة للتجارة والنقل بين رام الله وباقي محافظات الضفة الغربية.

وشارك في الحفل رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية وغزة الدكتور هاورد سومكا، ومدير عام المجلس الإقتصادي الفلسطيني للتنمية وإعادة الإعمار (بكدار) الدكتور محمد شتيه.

وفي خطاب ألقاه خلال الحفل، قال القنصل الأمريكي العام جيكوب والاص: "يسرنا العمل مع شركائنا الفلسطينيين والدوليين على إصلاح وتعبيد طريق القدس- رام الله، والذي نصبو منه لتحسين نوعية الحياة لآلاف الفلسطينيين ويرمز هذا المشروع لدعم لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وللسلطة الفلسطينية".

وشكر الوزير سمير البندك فقد شكر الولايات المتحدة الأمريكية على تمويل الجزء الأكبر من هذا المشروع، والذي اعتبره أولوية للسلطة الفلسطينية.

هذا وستقدم الولايات المتحدة الأمريكية 2,5 مليون دولار أمريكي لإصلاح وتعبيد مقطع بطول 1,5 كيلومتر من الطريق بالكامل، إذ ستشتمل الأعمال على إنشاء أرضية قوية للطريق، وتعبيده، وبناء شبكة جديدة لتجميع مياه الأمطار، وإنشاء ممرات مشاة لتحسين مستوى الأمان, وإضافة لجعل الطريق أكثر أمنا للمركبات والمواطنين، سيعمل المشروع على خلق عمالة وتحفيز نمو اقتصادي في الضفة الغربية.

يذكر أن هذه الأعمال يتم تنفيذها بواسطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتنسيق مع بكدار، وقد أنفق الشعب الأمريكي منذ عام 1993 أكثر من 1,7 مليار دولار أمريكي في الضفة الغربية وغزة لمحاربة الفقر وخلق الوظائف وتحسين مستوى التعليم وتعبيد الطرق وإنشاء أنظمة المياه وبناء وتجهيز العيادات الطبية والترويج لحكم رشيد.