مهرجان تأبيني في ذكرى استشهاد "أبو جهاد" في البريج

غزة- معا - نظمت حركة فتح "إقليم الوسطى" منطقة الشهيد خليل الوزير في البريج بالتعاون والتنسيق مع مفوضية الأسرى والمحررين مهرجانا تأبينيا في ذكرى استشهاد "أبو جهاد" وكذلك تكريم أهالي الأسرى في المخيم من كافة الفصائل.

وحضر المهرجان ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وقيادات الأسرى والمحررين وتيسير البرديني مفوض دائرة الأسرى والمحررين في اللجنة القيادية العليا في حركة فتح وتحرير الحاج عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر اقليم الوسطى سلمي الخوالدة وأعضاء قيادة الإقليم وأمين سر منطقة الشهيد خليل الوزير رأفت وشاح وأمناء سر وأعضاء المناطق بالوسطى ولفيف من الوجهاء والمخاتير والمثقفين وأهالي الأسرى وذلك في قاعة نادي خدمات البريج.

وحيا تيسير البرديني في كلمة مفوضية الأسرى شهداء الحركة الأسيرة وكافة شهداء شعبنا الذين ضحوا من أجل أن نحيا بكرامة وعزة وعلى رأسهم أول الرصاص وأول الحجارة الشهيد "أبو جهاد" وحيا كذلك أسرانا الأبطال القابعين في معتقلات وسجون الاحتلال والذين يعانون من ظلم السجان.

وقال البرديني في كلمته" نقف اليوم لتكريم كوكبة عظيمة من أبناء شعبنا الذين قدموا أعمارهم من أجل أن نحيا ومن أجل أن تكون لنا دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحتفل في هذا الشهر "نيسان" شهر الدماء النازفة والأبطال و الشهداء وأولهم الشهيد القائد أبو "جهاد".

وتابع :"نحتفل وما زلنا نتذوق اتفاق المصالحة الذي نتمنى أن يرى النور ويلمسه كل أبناء شعبنا لأنه هو الصمام الوحيد لمواجهة عدونا".

وحيا البرديني موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن على مواجهته الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.

وتطرق مفوض دائرة الأسرى والمحررين في اللجنة القيادية العليا في حركة فتح إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والإضراب الذي يخوضه الأسرى الإداريون، مناشدا الجميع للوقوف إلى جانبهم وجانب ذويهم وأسرهم والمشاركة في الفعاليات التضامنية لمساندتهم وتقوية عزيمتهم.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية والتي ألقاها الرفيق سامي نعيم حيا فيها الأسرى في سجون الاحتلال والشهداء وعلى رأسهم أمير الشهداء "أبو جهاد" وقال : "الأسرى هم شعلة الثورة وبعزيمتكم وصمودكم وكبريائكم نعيش و نحيا كراما".

وأشاد نعيم بتوقيع اتفاق المصالحة على أرض غزة، متمنيا أن يصمد هذا الاتفاق ويتوج بحكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات.

وبدوره تقدم الأسير المحرر زهير الششنية في كلمته باسم أهالي الأسرى الشكر والعرفان لكل من ساهم في تنظيم هذا المهرجان وهذا الحفل، وطالب القيادة الفلسطينية وكل القوى الثورية وكل أحرار العالم بالتعامل مع قضية أبناء الأسرى على أنها قضية عادلة والعمل على احتضانهم مباركا اتفاق المصالحة.

ودعا الأسير المحرر الششنية كافة أبناء شعبنا للمشاركة الدائمة في جميع الفعاليات المساندة لقضية الأسرى.

كما تم تكريم أبناء الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك تكريم الفرق الفائزة في دوري كرة القدم الذي نظمته مفوضية الأسرى في البريج.