القوى الوطنية والاسلامية في اجتماعها ناقشت مخاطر ما بعد الانسحاب من غزة ودعت لمسيرة تضامن مع الاسرى يوم 3/9 القادم
نشر بتاريخ: 31/08/2005 ( آخر تحديث: 31/08/2005 الساعة: 04:01 )
القدس- معا - عقدت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري لمناقشة آخر المستجدات والتطورات والمخاطر التي تحيط بالوضع الفلسطيني بعد اخلاء المستوطنات من قطاع غزة واربع مستوطنات من شمال الضفة .
واكدت القوى على ان المقاومة وصمود الشعب هي التي اجبرت شارون وحكومة الاحتلال بإخلاء قطاع غزة من المستوطنات مؤكدين ان هذا الاندحار لا يلغي الاحتلال حيث ان المحتلين لا زالوا يسيطرون على قطاع غزة وخاصة على المعابر والاجواء والميناء والمطار والمياه .
واشارت في بيانها ان ما تقوم به حكومة الاحتلال من بناء وتوسيع الاستيطان والمضي في بناء جدار الفصل وما يجري في القدس خاصة من خلال عزلها ومحاولة تهويدها وتطويقها بالمستوطنات يتطلب وضع خطة وطنية لمواجهة هذه المخاطر والاعلان بشكل واضح عن رفضنا القاطع لاي حلول تستند الى دولة ذات حدود مؤقته مؤكدين على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة بهدف تنفيذ قرارات الشرعية الدولية .
وطالبت السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد وايلاء ملف الاسرى الاهمية القصوى والعمل على اطلاق سراحهم جميعهم وضرورة اقفال ملف المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وعلى راسهم الرفيق احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية واللواء فؤاد الشويكي وباقي الاسرى
وشددت القوى على ضرورة انجاح الانتخابات البلدية والتشريعية في مواعيدها ، وطالبت المجلس التشريعي بعدم التراجع عن اقرار الكوتا النسائية .
ودعت القوى الوطنية والاسلامية الجماهير الى المشاركة في مسيرة التضامن مع الاسرى التي ستنطلق في كل المحافظات يوم 9/3 القادم .