"المشروبات الوطنية" تقدّم مساعدات لجمعية الأمل في قطاع غزة

رام الله- معا - قدّمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي مساعدات لجمعية الأمل لذوي زارعي القوقعة في قطاع غزة، وذلك بهدف تمكين الجمعية من تقديم خدماتها لذوي زارعي القوقعة في القطاع، والاستمرار في تنفيذ برامج تأهيل ذوي زارعي القوقعة إلى جانب الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة.

وشملت المساعدات مستلزمات متنوعة من سماعات صوتية ووسائل تعليمية، ووسائل مساندة لا منهجية، وأجهزة حواسيب ومجموعة من وسائل اللعب الجماعي في حديقة الجمعية، ومستلزمات صفية، بالإضافة إلى شاشة عرض وجهاز عرض (بروجيكتور).

وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي أن هذه المساعدات تأتي في إطار التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه فئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف "نحرص في شركة المشروبات الوطنية على تقديم كافة أشكال الدعم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، سيما أولئك القادرين على الاندماج في المجتمع إذا ما توفرت لهم الوسائل التعليمية والتأهيلية اللازمة، وبما يكفل دعم جهود المؤسسات لرعاية وتأهيل هذه الفئة وتنمية قدراتهم حتى ينعموا بحياة كريمة في مجتمعهم الفلسطيني". وثمّن الهندي جهود القائمين على جمعية الأمل والتي تقدم خدماتها من أجل مساعدة الأطفال من زارعي القواقع لجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع، ومنحهم حقهم الطبيعية في التعلم واللعب والتفاعل مع المجتمع المحيط.

وأوضح الهندي أن شركة المشروبات الوطنية تلتزم بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أهلنا في قطاع غزة، وأردف "تحرص الشركة على المشاركة في التنمية المجتمعية ومساندة مجتمعنا عبر تقديم الدعم اللازم للقطاعات المحتاجة خاصة في قطاع غزة والذي لا زال يعاني تبعات الحصار الاقتصادي، لذا فإننا سنواصل دعمنا لتلبية احتياجات أبناء شعبنا انسجاماً ورؤيتنا الأخلاقية والوطنية الراسخة والساعية إلى تمكين جميع شرائح المجتمع الغزيَ، لا سيما أولئك من فئة الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة".

وأضاف الهندي "عمدنا في شركة المشروبات الوطنية إلى ترجمة التزامنا المجتمعي تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث قمنا بتنفيذ عدد من مشاريع الدعم كافتتاح مكتبة للأطفال المرضى في مستشفى محمد الدرة في جباليا، وأخرى في مستشفى الأقصى في دير البلح، إلى جانب افتتاح مختبر للحاسوب لدعم البحث العلمي في جامعة فلسطين وغيرها من المشاريع التي نسعى من خلالها إلى تمكين الشباب وتعزيز قدرات المؤسسات المجتمعية لخدمة المجتمع المحلي ورسم البسمة على وجوه الأطفال وإعادة الأمل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام".

وتقدم جمعية الأمل الخدمات التعليمية والاجتماعية للأطفال زارعي القوقعة في مركز التأهيل التابع للجمعية، وذلك بإشراف طاقم متخصص. وتسعى الجمعية إلى تقديم برامج شاملة لزارعي القوقعة لتأهيلهم نفسياً وأكاديمياً، من أجل تنمية مهاراتهم النطقية والسمعية، ودمجهم مع أقرانهم العاديين في المجتمع.

من ناحيته، أعرب محمد عاشور مدير عام الجمعية عن شكره وامتنانه للجهد والدعم الذي قدمته شركة المشروبات الوطنية لجمعية الأمل، وأضاف قائلاً "إن شركة المشروبات الوطنية من أولى الشركات التي لبت نداءنا وقامت بمسؤوليتها تجاه المجتمع، وقامت بتوفير ما نحتاج من أمور ملحة لتأهيل أطفالنا، ونحن في جمعية الأمل نقدر هذه الجهود بالمساهمة في تحقيق ما نرجوه من برامجنا التي تحتاج إلى مستلزمات تعليمية كالكتب والحواسيب التي تحتوي على برامج تعليمية خاصة، إلى جانب المستلزمات الأخرى من طاولات وأقلام وغيرها، والتي بالطبع لم يكن بمقدورنا أن نوفرها دون مساعدة شركة المشروبات الوطنية".

وأردف عاشور "يأتي نداؤنا هذا من منطلق احتياجنا لأمور أساسية وملحة لأطفال زارعي القوقعة، للمساعدة في تأهيلهم وتحسين أوضاعهم ودمجهم في المجتمع المحلي، آملين أن تساهم هذه المساعدات التي قدمتها شركة المشروبات الوطنية في تحسين الوضع التأهيلي والتعليمي للأطفال، والتأثير من أجل تحسين وضع الأطفال النفسي والتعليمي والاجتماعي".