الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماهير محافظة طوباس تشيع جثمان الشهيد عز الدين المصري

نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 19:28 )
طوباس - معا - شيع الآلاف من ابناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية ظهر اليوم رفات الشهيد عز الدين شهيل المصري الى مثواه الاخير في بلدة عقابا بعد ان افرجت قوات الاحتلال يوم امس الثلاثاء عن رفاته بعد 13 عاما من الاحتجاز في ما تسمى مقابر الارقام عقب تنفيذه عملية في عام 2001.

وشارك في التشيع محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي ورئيس بلدية عقابا جمال ابو عرة وقيادة منطقة طوباس وفصائل العمل الوطني والإسلامي ورؤساء الهيئات المحلية ومدراء الدوائر الحكومية والأهلية وجماهير المحافظة من مختلف مناطقها .

وانطلق موكب التشيع في جنازة عسكرية وشعبية جابت شوارع عقابا انطلاقا من مستشفى طوباس الحكومي وصولا الى منزل ذويه ومن ثم الى مقبرة الشهداء حيث وري الشهيد الثرى في مسقط رأسه بلدة عقابا.

وأكد المحافظ الخندقجي خلال كلمته في تأبين الشهيد المصري على أن استقبال الشهداء بهذه الاجواء الوطنية والشعبية وسط مشاركة من كافة فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي انما يعبر عن وحدة الصف والهم الفلسطيني والذي توج باتفاق المصالحة .

وشدد المحافظ الخندقجي على سعي القيادة الدائم لاسترداد جثامين الشهداء وإطلاق سراح الاسرى ، وان لا سلام ولا اتفاق دون الافراج عن كافة الاسرى وجثامين الشهداء وان القيادة لن تقبل ان يبقى جندي واحد على ارض دولة فلسطين وعلى تمسكها بالأغوار والقدس عاصمة الدولة المستقلة ورفض الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال.

وأضاف المحافظ "ان شهداؤنا ليسو ارقام في مقابر الاحتلال انما هم ابطال رووا بدمائهم ارض فلسطين الطهور وان واجبنا ان نبقى على العهد حتى اقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشريف.

ووضع المحافظ الخندقجي ورئيس بلدية عقابا وحركة فتح اكاليل الزهور على ضريح الشهيد المصري تقديرا للتضحيات التي يقدمها ابناء شعبنا نحو الحرية والكرامة والاستقلال.

وأكد متحدثون وذوي الشهيد في المهرجان التأبيني في كلماتهم على الالتفاف حول القيادة و موقف الرئيس الراسخ في الافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة وتمسكهم بثوابت الشعب الفلسطيني وتنفيذ المصالحة التي تسمك بها دوما الرئيس محمود عباس نحو وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني بالحرية والكرامة .