الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين في المرتبة 137...بحلول اليوم العالمي للصحافة

نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 15:36 )
بيت لحم- معا-يحتفل العالم اليوم السبت، باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث تكرس هذه المناسبة السنوية لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير.

ووفق بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، تم اختيار الثالث من أيار/ مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991.

وقال: وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.

وتابع: يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم، والدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها، والإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وبات يوم 3 أيار/ مايو من كل عام موعد الاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة حول العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام ضد ما يهدد استقلالها، والتعبير عن الإجلال للصحافيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارسة عملهم.

ويركز اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام، على ثلاثة مواضيع مترابطة هي: أهمية وسائل الإعلام في التنمية، وسلامة الصحافيين وسيادة القانون، واستدامة الصحافة ونزاهتها.

وضمن احتفالات هذه السنة باليوم الدولي لحرية الصحافة، سيعقد مؤتمر دولي بمقر منظمة اليونسكو في باريس يومي 05-06 أيار/مايو الجاري يخصص لبحث واقع الحريات في مختلف بقاع العالم.

ففي اليوم العالمي لحرية الصحافة، لا زالت فلسطين في المرتبة 137، وهي مرتبة متأخرة جداً وصلت لها فلسطين بسبب عوامل لها علاقة بالإحتلال – مثل أن حرية الحركة والتنقل مقيدة بسبب حواجز الإحتلال وتصاريحه الخاصة المطلوبة قبل السماح للفلسطينيين بالتنقل من مكان إلى آخر و تأخرمأسسة الإعلام من خلال بناء وتطوير المؤسسات المختصة بعمل الإعلام وقوانينها والتي لم تواكب تطور هذه المهنة وبالأخص قانون نقابة الصحافيين والمطبق منذ عام 1952الذي يعتبر أنه قد عفى عليه الزمن ولم يعد يواكب ركب التطور الذي حدث على مستوى المهنة.