الهباش يلتقي وفدا المانيا ويضعه في صورة التطوارات السياسية
نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 14:36 )
رام الله - معا- أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن الشعب الفلسطيني يرفض العنف الذي يمارس عليه من قبل الاحتلال، وهو يمد يديه للسلام العادل القائم على إرجاع حقوقه في أرضه ووطنه، كما أنه يأمل أن يمارس حقوقه السياسية والدينية بحرية وسلام بعيداً عن الاحتلال وسياساته التعسفية .
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من الخارجية والبرلمان الالماني صباح اليوم ، حيث شدد على أهمية المحبة والتسامح والتعايش بين الديانات ونبذ العنف بجميع أشكاله لتحقيق السلام العادل من اجل بناء مستقبل يضمن العيش بحرية وكرامة للجميع.
ووضع الهباش الوفد بصورة الاعتداءات المتكررة والمتسلسلة على القدس والأماكن الدينية عامة والعراقيل والحواجز التي تمنع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن عباداتهم الأمر الذي يشكل تعديا صارخا على الحقوق ، معربا عن أمله في وجود موقف حقيقي وواضح من المجتمع الدولي يطبق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن من أجل تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واضاف الهباش أن المرحلة الآن تستدعي مواصلة العمل الجاد لتحقيق حقنا في الحرية وذلك لن يتحقق الا بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة مشيرا بأن هذه اللقاءات ضرورية وهامة في معركتنا السياسية والإعلامية لمواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية الهادفة إلى سلبنا حقنا الديني والتاريخي والثقافي .
وشدد الهباش على ضرورة إلزام إسرائيل بأن تعترف بالحقيقة وبإقامة دولة فلسطينية ، لأن السلام لا يأتي ولا يتحقق من طرف واحد وأن الفلسطينيين لا يرفضون السلام بل إن الحكومة الإسرائيلية هي التي ترفض الحديث عن السلام .
وفي نهاية اللقاء اكد الهباش على ضرورة دعم الجهود التي تبذل لدعم قضيتنا العادلة وقال " اننا في الحكومة الفلسطينية نرحب بكل الجهود التي تقدم من أجل دعم صمود شعبنا وتحقق السلام الشامل والعادل وتلبي طموحات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .