الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طموح تعقد ورشة عمل حول التعليم المساند

نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 17:27 )
غزة- معا - عقدت "جمعية طموح لتنمية المهارات" يوما دراسيا بعنوان" التعليم المساند ..مفهوم جديد " في فندق جلامور على شاطئ بحر غزة، بحضور مندوب وزارة التربية والتعليم ومندوب وكالة الغوث الدولية وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور بعض طلبة المدارس.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية أ.محمد الكيالي إلى دور طموح في دعم جهود وزارة التربية والوكالة في المجال التربوي وإلى ضرورة التعاون والتكاتف للارتقاء بواقع الطلبة تعليمياً وتربويا ونفسيا.

وشارك عدد من المؤسسات الأهلية ووزارة التربية والتعليم العالي بأوراق عمل، أشاروا خلالها إلى عدد من القضايا التعليمية والإحصائيات التي تشير إلى ايجابيات وسلبيات المسيرة التعليمية في فلسطين، وبعض الأساليب التي تحتاج إلى تطوير ومتابعة من قبل الكوادر التعليمية والأهالي والمؤسسات التعليمية.

ومن جانبه، تحدث ممثل عن مركز العمل التنموي معاً "محمود أبو نعمة" عن أساليب التعلم النشط والتربية النمائية ومدي نجاحها في معالجة المشاكل التربوية والتعليمية.

وعلى الصعيد النفسي، عرضت الأخصائية النفسية من مركز غزة للصحة النفسية "إيناس جودة" المشاكل والآثار النفسية السلبية الناتجة عن الدروس الخصوصية على الأطفال والطلبة، من ناحية الضغوطات التي يتعرض لها الطالب، وقلة فرص التفريغ النفسي، موصيةَ بالمرونة والليونة في التعامل مع الطلبة، وتعديل المناهج التعليمية من حيث الكم، وعدم المبالغة في الدروس الخصوصية.

وأشار مدير عام التربية والتعليم العالي "محمد صيام" إلى مدي أهمية مرحلة رياض الأطفال وتأثيرها على واقع العملية التعليمية في المراحل اللاحقة، مشيراً إلى مخاطر وسلبيات الدروس الخصوصية أو التعليم الموازي على حد قوله، لما لها من انتقاص من كرامة المعلم، وحجم الضغط النفسي والاقتصادي الذي يتعرض له الطالب.

ومن ناحية أخري، تحدثت مديرة برنامج التعليم في مؤسسة الميرسى كور "غادة العريان" عن تجربة مؤسستها ومدى النجاح في تحسن مستوى طلبة صعوبات التعلم , من خلال أسليب تعلم نشط مميزة.

وختاما جاءت التوصيات بضرورة توطيد العلاقات بين مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم لتوسيع التعاون مع المشاريع التي تدعم قطاع التعليم من أجل النهضة بالمسيرة التعليمية.