جهود تختتم اسبوع تبادل الخبرات الريفية الثاني
نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 17:22 )
رام الله - معا - اختتمت جمعية جهود للتنمية المجتمعية الريفية اليوم اسبوع تبادل الخبرات الريفية الثاني بمشاركة ممثلي المجتمعات المحلية ورؤساء المجالس القروية والبلديات في منطقتي الكفريات وبيرزيت بحضور الشركاء الأوروبيين وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وتخلل الأسبوع الدولي لتبادل الخبرات الريفية اجتماعات تقييمية مع الشركاء المحليين والأوروبيين حول مشروع حق نقل المعرفة في منطقة البحر المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي والادارة العامة للتنمية والتعاون الأوروبية بالشراكة مع سبع دول من دول البحر الأبيض المتوسط وهي فرنسا، اسبانيا، اليونان، ايطاليا، لبنان، مصر، تونس.
ورحب سامر سلامة المستشار الفني لجمعية جهود بالضيوف والشركاء خلال جلسة الافتتاح الأولى التي عقدت في مقر بلدية الكفرياتطولكرم، وأكد على دور مشروع قرى الذي يهدف بشكل أساسي إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في المناطق الريفية الأقل حظا في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تزويد المناطق المستهدفة بالأدوات التي تسمح بإنشاء نظام من الحوكمة الخاص بتطوير قدراتها كمحفز للتنمية المحلية، ومن خلال الشراكة فيما بينها في القطاعات المختلفة باشراك السكان المحليين في احداث التغيير المنشود في مناحي الحياة المختلفة على المستوى المحلي.
وضمن أسبوع تبادل الخبرات الريفية الثاني تم زيارة مؤسسة غصن الزيتون للتعرف على أهم المنتجات اليدوية الفلسطينية ذو الجودة العالية حيث قام الأب رائد أبو سحلية باستعراض مقتطفات من مسيرة هذه الشركة من التأسيس حتى وقتنا الحاضر، ذلك بناء" على مذكرة التفاهم التي وقعت بين جمعية جهود وشركة غصن الزيتون التي تهدف الى تسويق الفائض من الزيت لدى المزارعين باسعار مناسبة ضمن اخلاقيات التجارة العادلة.
كما تم أيضا ضمن هذا الأسبوع وبمشاركة الحضور من الشركاء المحليين والأوروبيين زيارة مجموعة من القرى الشريكة من منطقتي بيرزيت والكفريات والتعرف على أهم المعالم الموجودة فيها.
ومن جهته أكد ممثل اللجنة الأوروبية باسيليوس على أهمية الشراكة مع جمعية جهود التي من خلالها نسعى لتطوير قدرات وامكانيات المجتمعات المحلية على رأسها مؤسسات الحكم المحلي من بلديات ومجالس محلية وتعزيز التعاون والتنسيق بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي والذي اعتبره المستوى الأول من العمل، أما فيما يتعلق بالمستوى الثاني من العمل والذي هو على مستوى المؤسسات المحلية القاعدية تطرق بسيليويس إلى أهمية العمل الريادي في تنفيذ أنشطة ومشاريع مشتركة. وشكر الحضور من ممثلي المؤسسات الشريكة المختلفة وشجعهم إلى أهمية الاستمرار في العمل الدؤووب الجاد الهادف الى الارتقاء بالمستوى المطلوب في عملية التنمية وخصوصا في المجتمعات الريفية.