سفارة فلسطين ومنظمة التحرير في لبنان تؤبنان عياد والوزير
نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 21:16 )
القدس - معا - فتحت سفارة دولة فلسطين في لبنان أبوابها لاستقبال المعزين لوفاة وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية اللواء هاني عياد وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زينب الوزير، السبت في قاعة الشهيد ياسر عرفات.
وقد أمّ السفارة سفراء عرب وأجانب، وقادة الأحزاب اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية، وقادة الأمن الوطني وممثلو اللجان الشعبية، وشخصيات دينية وسياسية ومؤسسات حقوقية وأمنية، ومن المعزين: ممثل الوزير عبد الرحيم مراد امين سر حزب الأتحاد في بيروت هشام طبارة، منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل تيار المستقبل المهندس بشير عيتاني، وفد جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، اعضاء قيادة الساحة والأقليم وحشد من المخيمات الفلسطينية.
وكان في استقبال المعزين سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر الساحة فتحي أبو العردات وأمين سر إقليم فتح في لبنان رفعت شناعة.
|278066|
والقى ابو العردات كلمة جاء فيها: نلتقي اليوم لتأبين الاخ اللواء ابو ابراهيم والاخت المناضله زينب الوزير في سفارة فلسطين في بيروت، قاعة الشهيد ياسر عرفات، عندما نتحدث عن المناضل ابو ابراهيم فإننا نستحضر هذه السيرة العطرة وهذا النموذج النضالي الثوري الوطني القومي العربي الجنوبي اللبناني الفلسطيني، نستحضر هذه الروح الطيبة والطلة البهية والانسان المناضل الذي حمل الراية منذ نعومة اظافره، واستمر في النضال من اجل فلسطين وعلى درب فلسطين في جنوب لبنان والمنافي حتى وصل الى فلسطين، خدم شعبه وحركته كما يخدمها الكبار ذو الخامات العالية.
مضيفاً: كما عرفت ابو ابراهيم عن قرب عرفت الاخت المناضلة زينب الوزير عندما اتت الى معسكر في الغوطة مع مجموعة من الاخوات، وكان مخصصاً لتدريب حركات التحرر، ومن خلال وجودها في المعسكر كنا نعرف عنها دائماً التفاني والاقدام والحماس، وكانت الاولى على الدورة في الرماية. هي ناضلت من خلال العمل النضالي بأرقى اشكاله، وناضلت من اجل شعبها ومن اجل ان يكون لنا دولة وعلم وجواز سفر.
|278067|
واستطرد ابو العردات قائلاً: تقديراً لعطائهما، وتقديراً منا لتاريخهما، أتوجه باسمكم جميعاً بأحر التعازي للأخ الرئيس أبومازن، الثابت على الثوابت ولعوائل الشهداء الأخ أبو ابراهيم والأخت زينب الوزير، والى أهلنا في الوطن، ونعاهدهم أن نبقى على العهد، عهد الوفاء لهم ولفلسطين، عهد الوفاء للقدس التي تهود اليوم وقد بلغت مرحلة التهويد مرحله خطيرة . ونعاهد الشهداء ان نتمسك بنهجهم وان نحاول جاهدين ان تبقى مخيماتنا عنواناً للوحدة وان نحتضن الوحدة الفلسطينية وان نسير قدماً بخطى ثابتة على طريق انهاء الانقسام لأننا نريد ان نتخلص منه الى الأبد ونعاهدهم أن نبقى عنواناً في لبنان لحماية المخيمات وتعزيز العلاقات الأخوية والنضالية بيننا وبين اخوتنا اللبنانيين على كافة المستويات.
كما ألقت عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل كلمة ومما جاء فيها: على درب النضال والشهادة ، على درب العودة والحرية والاستقلال افتقدنا الكثير الكثير من اخوة وأخوات مناضلات اخترن طريق الكرامة من اجل فلسطين حرة أبية مستقلة وبالأمس القريب افتقدنا ألأخ اللواء هاني عياّد، المناضل والفدائي الذي عرفته كل مواقع النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي ودفاعاً عن الحق الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة. وافتقدنا الأخت المناضلة زينب الوزير عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس الاداري للاتحاد العام للمرأه الفلسطينية.
|278068|مضيفة: التحقت زينب الوزير بصفوف الثورة الفلسطينية منذ نعومة اظفارها فكانت مثالاً للالتزام والانتماء. ناضلت في ساحات متعددة في حركة فتح واطر الاتحاد العام للمرأة، هذا الاطار الذي شكل الحاضنة المحفزة لتطورها وزيادة وعيها النضالي والاجتماعي. ناضلت من اجل الارتقاء بوضع المرأة واحداث تغير من شأنه ان يطور وضعها، وتتعزز فيه المشاركة السياسية جنباً الى جنب مع الرجل في المجتمع الفلسطيني باتجاه التحرير والعودة.
وختمت جبريل: ان ذكرى مناضلينا وشهداءنا وشهيداتنا ستبقى على لسان الكثيرين من الاوفياء من شعبنا لانهم تركوا بصمات لا تمحى على اكثر من صعيد ولا شك ان الاخت الشهيدة زينب الوزير ساهمت في النضال السياسي والنقابي مروراً بالعمل النسوي لتعزيز دور المرأة الفلسطينية ومشاركتها.