مؤسسات وشخصيات وأكاديميون في نابلس يدعون لتوفير شبكة أمان للمصالحة
نشر بتاريخ: 04/05/2014 ( آخر تحديث: 04/05/2014 الساعة: 11:48 )
نابلس- معا - دعا تجمع مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الوطنية والاكاديميين في محافظة نابلس الى تشكيل اكبر حملة مساندة جماهيرية وشعبية ومؤسسية، وتوفير شبكة أمان للمصالحة الفلسطينية، وضرورة تعزيز الروح الايجابية، ونبذ السلبيات، وتذليل العقبات التي تعترض تطبيقها.
ورحب التجمع والشخصيات والاكاديميون في بيان لهم باتفاق المصالحة الذي تم مؤخرا، مبدين استعدادهم التام لتقديم كل اشكال الدعم للمساهمة في تطبيقه على ارض الواقع والتوجه للعالم صفا واحدا في الدفاع عن القضية والشعب الفلسطيني، وقالوا انهم كانوا دوما ومنذ سنوات يدعون الى طي صفحة الانقسام والى ان يتحمل الجميع مسؤولياته الوطنية والاجتماعية، وجاء التوقيع على تنفيذ الاتفاق انتصارا للجهود التي بذلها الجميع.
وعبر البيان عن مباركة التجمع والشخصيات للاتفاق، والدعوة الى تنفيذ بنوده وترك اللجان المنبثقة عنه لتعمل بحريتها، كما دعت الجميع الى القيام باجراءات على الارض تؤكد وتدعم الاتفاق واهمها وقف الاعتقال السياسي والاستجواب واعادة فتح الجمعيات وخلق اجواء تدعم الروح الجديدة وتعزز الوحدة الوطنية.
كما دعوا الى الالتزام برؤيا وطنية واحدة وجامعة تؤكد على جوهر الصراع والقضية التحررية، وضرورة اخذ العبر والدروس من السنوات السبع العجاف الماضية، والتاكيد على وحدة الارض والهدف.
وعبروا عن تاييدهم لجميع المبادرات التي تدعم تنفيذ الاتفاق، واهمها الخطوة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بوضع استقالته تحت تصرف الرئيس، الامر الذي يعزز تنفيذ الاتفاق ويربط الاقوال بالافعال.
ودعا البيان ابناء الشعب الفلسطيني وبكل اطيافه الى حماية وصون هذا الاتفاق، كما دعا اصحاب القرار الى العمل على تنفيذه وان تكون هناك خطوات ملموسة وسريعة على الارض.
واكد البيان ان لا مجال للعودة للوراء، بل يجب التوجه للامام وصولا للتنفيذ الكامل، مبينا انه سيتم تنسيق الجهود مع كافة محافظات الوطن لمتابعة تنفيذ الاتفاق.