الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تدعو لاوسع مشاركة في فعاليات ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 04/05/2014 ( آخر تحديث: 04/05/2014 الساعة: 16:34 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان الحاجة الماسة لكل اشكال الوحدة وترسيخها في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية تمثل حجر التي تكفل استمرار نضالنا الوطني المشروع لانتزاع حقوقنا الوطنية، ودعت لحث الخطى لترجمة ما تم الاتفاق عليه بخطوات ملموسة وجدية تعطي الامل بانجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام .

ودعت لاستكمال تشكيل حكومة التوافق الوطني المؤقتة والذهاب للانتخابات التشريعية والرئاسية ، وتفعيل الاطار القيادي لمنظمة التحرير، والاتفاق على القضايا العالقة بما فيها البرنامج الوطني والتفاصيل الاخرى المتعلقة بالملفات التي كانت فيما مضى ذات طابع اشكالي وخلاف بين الاطراف.

واكدت القوى في ختام اجتماعها برام الله ( اليوم ) الاحد اهمية احياء ذكرى النكبة هذا العام باوسع مشاركة شعبية وجماهيرية ضمن البرنامج الوطني للجنة احياء الذكرى ولجنة الدفاع عن حق العودة بما تكتسب المناسبة من معاني ودلالات وفي ظل خطر التصفية الذي يحيط بثوابت شعبنا الوطنية بما فيها حق العودة، تاكيدا من شعبنا الفلسطيني على تمسكه بهذا الحق الذي كفلته القرارات الدولية بما فيها القرار 194 ، كما اكدت اهمية المشاركة في الفعاليات الكفاحية المقررة في مواقع التماس مع الاحتلال.

واكدت القوى في بيانها وصول المفاوضات لنهايتها بفعل التعنت الاسرائيلي والسلوك المتواصل لحكومات الاحتلال التي تتنكر لابسط الحقوق الوطنية الوطنية لشعبنا وهو ما يحتم على الكل الوطني خصوصا بعد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير مؤخرا الذهاب لاستراتيجية وطنية مغايرة تقوم على مغادرة المفاوضات واعادة القضية للمؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها في تطبيق القانون الدولي وتوفير الحماية الدولية المؤقتة حتى يتمكن من بسط سيادته الوطنية على اراضي دولته المحتلة .

وشددت القوى في بيانها على قضية الاسرى وخصوصا الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام الذين يتعرضون لحملات ممنهجة لافشال اضرابهم من خلال عمليات الاقتحام القمع اليومي ، والتنقلات وعمليات العزل لعدد من القيادات وسلسلة طويلة من العقوبات التي شرعت بها مصلحة ادارات السجون منذ بدء الاضراب قبل نحو اثني عشرة يوما ، واكد البيان اهمية مساندة هذا الاضراب بتنظيم العديد من الفعاليات الجماهيرية، وايصال صوت الاسرى الى كافة الهيئات والمؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري لانقاذ حياتهم ، ووقف اجرءات الاحتلال بحقهم فورا.

وحيت القوى في بيانها الصحفيين الفلسطينين في يوم حرية الصحافة امام استمرار القمع الذي يتعرض له الصحفيين واخرها قمع المسيرة التي نظمت امس امام حاجز بيت ايل العسكري، بالاضافة الى سلسلة من الممارسات لمنع الحركة والتنقل والمضايقات اليومية وصولا الى الاستهداف المباشر لهم على ايدي الاحتلال ومستوطنيه في محاولاتها لاسكات صوت الحقيقة ومنعهم من القيام بواجبهم في نقل ما يجري للعالم .