الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمرون يؤكدون على ضرورة دعم الأسرى الإداريين المضربين في معركتهم

نشر بتاريخ: 04/05/2014 ( آخر تحديث: 04/05/2014 الساعة: 17:59 )
رام الله-معا- أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس على ضرورة دعم الأسرى الإداريين المضربين في معركتهم النضالية على جميع الأصعدة الشعبية والسياسية والحكومية، وطالب فارس المجتمع الدولي باتخاذ موقف قانوني ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير بالشراكة مع أهالي الأسرى الإداريين المضربين اليوم في المركز الإعلامي الحكومي في رام الله، وذلك للحديث حول آخر التطورات بخصوص إضراب الأسرى.

وأشار فارس إلى أن هذه المعركة هي معركة الجميع، ويجب أن يتم تجسيد المصالحة على أرض الواقع بدعم الأسرى المضربين فهم يمثلون جميع الفصائل الوطنية، ومن جانب آخر، فقد بيّن فارس بأن الأسرى المحكومون في سجون الاحتلال يستعدون للبدء بخطوات تضامنية مع الأسرى المضربين في الأيام القادمة.

بدوره قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس أن ما يميز هذه الخطوة النضالية أنها تأتي باسم جميع الأسرى الإداريين ولا تستحوذ على فصيل معين، كما أن هذا الإضراب يحظى بمؤازرة اللجنة النضالية في السجون التي سيلحق بعض أفرادها بهذا الإضراب تضامناً. ومن جهة أخرى فقد لفت بولس إلى أن توقيت الإضراب يأتي في وقت فيه العديد من المؤسسات الدولية لتبني قضية الاعتقال الإداري للضغط على إسرائيل.

وبيّن الأسير الإداري المحرر سعيد هرماس، من بيت لحم، والذي كان قد أُفرج عنه في اليوم الرابع للإضراب من سجن "النقب"، بيّن أنه وفور إعلان (51) أسيراً إدارياً من أسرى "النقب" الإضراب فقد تم إلباسهم ملابس "الشاباص" ونقلهم إلى "قسم الخيام"، وهو قسم يفتقر لأدنى شروط المعيشة، وما يزيد صعوبة العيش فيه هو الحرّ الشديد في البيئة الصحراوية، وأضاف بأنه تمت محاكمة جميع المضربين محاكمة فردية.

وفي كلمة أهالي الأسرى الإداريين المضربين، عبّر مجاهد فقهاء، نجل الأسير الإداري والنائب في المجلس التشريعي عبد الجابر فقهاء عن قلق أهالي الأسرى الشديد على على حياة أبنائهم بعدما وصل إضرابهم إلى اليوم الحادي عشر، كما وعبّر عن تخوفهم من سياسة العزل الإنفرادي على الأسرى المضربين والتي تحاول بها سلطات الاحتلال قمع الأسرى وردّهم عن خطوتهم النضالية. كما وطالب فقهاء المؤسسات الأممية بوقفة جادة مع هذه الخطوة على الصعيدين الإعلامي والحقوقي.