السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية إمليسون تفتتح معرض بعنوان " جمعية إمليسون تتحدث عن ذاتها "

نشر بتاريخ: 04/05/2014 ( آخر تحديث: 05/05/2014 الساعة: 00:04 )
القدس- معا- أقامت جمعية إمليسون الأحد معرضها التربوي التراثي التعليمي بعنوان " جمعية إمليسون تتحدث عن ذاتها "، في قاعة الفندق الوطني بالقدس.

وأفتتح المعرض وزير القدس عدنان الحسيني ومدير التربية والتعليم بالقدس سمير جبريل والشيخ علي أبو شيخه، ورئيسة الجمعية رحاب عبيدية ، والمدير العام للجمعية دلال لافي ، بحضور عدد من الشخصيات منها الناشط عبد اللطيف غيث ومدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري ، والدكتور عبد الرحمن عباد ، والناشطين راسم عبيدات وسليمان شقيرات ، وأسامه صلاح ، وأبو إياد زحايكة ، ويحيى أسعد الهشلمون عن لجنة أولياء الأمور في سلوان ورأس العامود وغيرهم.

وأشاد وزير القدس عدنان الحسيني خلال إفتتاح المعرض بجمعية إمليسون ودورها التربوي والاجتماعي والثقافي، وأكد على أهمية المعارض الثقافية والتراثية في مواجهة الاحتلال والتصدي لسياساته بمدينة القدس، مثمنا الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي تقام بالمدينة .
ودعا الحسيني جميع المؤسسات وجماهير شعبنا إلى التعاون والتعاضد للتصدي للهجمة الاسرائيلية سواء على المسجد الأقصى والأرض والعملية التعليمية بالقدس .

من جانبه شكر مدير التربية والتعليم سمير جبريل القائمين على المعرض ، وعبر عن إعجابه بجمعية نساء إمليسون التي تأسست منذ 20 عاما ، وقال " لقد واكبت تأسيس الجمعية وإقامة مدرسة في إمليسون التي كان لها دور في إبراز موقع القرية ."

وقد عبر جبريل عن إعجابه بعمل الأشغال وإنتاج الطلاب والمعلمات التي تصب في مصلحة تحسين جودة التعليم المبني على أن الطالب محور العملية التربوية والتعليمية بعيدا عن الكتب والتلقين، ويبرز إبداعات الطلبة وينمي مواهب تحدد إتجاهاتهم المستقبلية .

وأضاف " كما يحتوي المعرض على جوانب تتعلق بالهوية والانتماء ، وهذا ما نريده بعد العملية التربوية في القدس ، وهو تثبيت الانسان في أرضه ووطنه ، وإن شاء الله إقامة دولتنا وعاصمتها القدس ."

من جانبه ثمن الشيخ علي أبو شيخه عطاء جمعية إمليسون كونها ترعى شؤون الطفل الفلسطيني ، ودورها في المهارات المختلفة ، وخاصة في تصنيع الأجهزة الألكترونية وتجسيد القرى المهجرة حول مدينة القدس والأشغال التراثية .

وأكد على أن شعبنا الفلسطيني المقدسي مبدع في صناعته ، وتطوير التعليم بالقدس ، يعتبر من أهم المشاريع الثقافية لأطفالنا في المدارس .
وشكر إدارة الجمعية والمربيات على هذا الابداع والاهتمام والدور الذي يقومون فيه ، وعبر عن أمله بنقل المعرض إلى عدة أماكن منها الداخل الفلسطيني
،للتعرف على المهارات الفلسطينية وتطويرها في كل مكان.

بدورها قالت رئيسة جمعية إمليسون والمشرفة التربوية لفروعها التسعة رحاب عبيدية قالت : " لقد اخترنا عنوان إمليسون تتحدث عن ذاتها ، لأننا ارتأينا ضرورة مشاركة التسعة فروع في معرض يبرز دور الجمعية ، كل فرع يخرج بفكرة ويتحدث عن ذاته، وبالفعل نفذ كل فرع عمل جديد بالمعرض ، وهناك كتاب طور الطباعة لم نطلق عليه كتاب التخرج السنوي وإنما إمليسون تتحدث عن ذاتها ."

وأوضحت عبيدية أن المعرض يهدف إلى التعريف بالجمعية للمجتمع المحلي " نحن هنا " وتقديم الخبرات لغيرنا من المدارس الزائرة للمعرض ، وإثبات هويتنا المقدسية ووجودنا بمدينة القدس في ظل التهويد . وإبراز دور الطلاب وإنتاجهم التربوي والفني والتعليمي طوال العام الدراسي .

اما المدير العام لجمعية إمليسون دلال لافي فقالت :" لقد تزامن معرض " جمعية إمليسون تتحدث عن ذاتها " مع ذكرى مرور 20 عاما على تأسيسها ، حيث إرتأت الجمعية خدمة القدس من خلال إقامة معرض يبرز إبداعات أطفالنا ومواهبهم ، وإبراز روح المقاومة بالعلم والإبداع وتسهيل الحياة لعائلات تتقاضى أسعار رمزية مقابل خدمة رائعة . "

وأكدت أن جمعية إمليسون لها تأثير كبير على مجتمعنا المقدسي من خلال التوظيف حيث تشغل 180 موظف وموظفة ، والتعليم حيث تعلم 2000 طالب وطالبة ، وترعى عائلات الأيتام والأسر المحتاجة للحفاظ على تواجدنا بالقدس من خلال مشاريعنا وتسهيل حياة العائلات المحتاجة .

وشكرت كل مديري أفرع الجمعية وطواقمها خاصة رئيسة الجمعية رحاب عبيدية التي لها بصمة كبيرة بالمعرض .

وضم المعرض العديد من الزوايا لكل من روضة العيسوية – زاوية الحيوانات " سفينة نوح ، حضانة العيسوية -الحديقة العلاجية ، روضة رأس العامود – الألعاب
التربوية والتعليم المحوسب ، روضة جبل المكبر – القرى المهجرة ومشروع التدوير ، مدرسة جمعية إمليسون مشروع الريبوتات والتعليم المحوسب والوسائل التعليمة ، أما زاوية التراث فهي إنتاج قسم التكافل الاجتماعي بالجمعية بعنوان " خيوط فلسطينية " .

ويستمر المعرض لمدة 3 أيام ويفتتح من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر