جهات في حماس تشن حملة ترهيب ضد وكالة "معا"

اسرة معا- في الاسبوع الماضي تلقى رئيس تحرير وكالة "معا" تهديداً مباشراً عبر هاتفه النقال من السيد فوزي برهوم والذي طلب من وكالة "معا" عدم انتقاد حركة حماس وإلا فان حماس ستبدأ بحملة تشهير واسعة ضد الوكالة واتهامها بالكذب والعدائية لحماس.

رئيس التحرير لم يتأثر أبداً بهذا التهديد الذي طالما اعتاد عليه ومن أكثر من جهة وخصوصاً في الفترة الأخيرة والتي فقد فيها الكثير من القادة "اتزانهم" واصاب فيها العمى السياسي العديد من الناطقين الاعلاميين والذين اعتقدوا انهم اكبر من الناس واهم من فلسطين.

وفي ظل هذه الظروف اجتمعت ادارة "معا" وقررت تقديم شكوى مكتوبة للسيد اسماعيل هنية على التهديد بالتشهير وما ترافق معه من اسلوب مئات الرسائل والاتصالات لثني وكالة "معا" عن خط تحريرها.

وقال رئيس تحرير "معا"- في الرسالة- للسيد اسماعيل هنية إن التشهير عقوبة تفرضها المحاكم ولا يفرضها شخص غاضب هنا أو هناك، ولكن للاسف لم يرد السيد اسماعيل هنية على الرسالة حتى الآن.

وبالفعل بعد ساعتين من التهدديد "من فوزي برهوم" وغيره، شرعت بعض مواقع حماس بالتشهير بوكالة "معا" وبمراسليها في غزة لارهاب مراسلينا عن اداء واجبهم منذ اسبوع ودون توقف.

السيد فوزي برهوم كان تحدى وكالة "معا" أن تكون اخبارها صحيحة وخصوصاً اذا كان احد نشطاء فتح في خان يونس قد تعرض للدق بالمسامير في رجليه على يد نشطاء حماس، ونحن نقبل بالتحدي وننشر الصورة ونحمّل فوزي برهوم وغيره التبعات القانونية والمهنية والامنية لعملية التشهير.. ولا نزال ننتظر رد السيد اسماعيل هنية.