الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستشار هنية: حماس على استعداد لدعم الرئيس في وجه الضغوطات

نشر بتاريخ: 05/05/2014 ( آخر تحديث: 05/05/2014 الساعة: 19:23 )
غزة- معا – أكد عيسى النشار، مستشار رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أن حكومة التوافق الوطني ستشكل خلال المدة القانونية التي وضعها القانون لتشكيل الحكومة، موضحا أن الأسابيع الثلاثة المقبل ستشهد الإعلان عن الحكومة.

وقال النشار في تصريحات وزعها المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء المقال :"ننتظر وفدا من رام الله لمناقشة أسماء الوزراء والذي كان مقررا أن يصل غزة الأمس أو اليوم ولكن يبدو بسبب وجود الرئيس عباس بالدوحة سيتم إرجاء وصوله للأسبوع المقبل".

وأكد النشار أن أعضاء الحكومة المقبلة سيكونون من خارج الفصائل والأحزاب وفق ما تم الاتفاق عليه، لتكون حكومة تكنوقراط لا برنامج سياسي لها ولا تتبنى أيا من الرؤى السياسية للفصائل، والهدف الرئيس لها هو تسيير مجريات الأمور وصولا للانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة.

وحول ملف الأمن والأجهزة الأمنية، بين النشار أن الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة لن يطرأ عليها أي تغيير في الفترة المقبلة وذلك حتى تنفيذ ما تم التوافق عليه بملف الأمن من عقيدة أمنية ومهام وغيرها، موضحا أن الثلاثة آلاف عنصر الذين سينخرطون في الأجهزة الأمنية بغزة سيكون لهم مهام محددة.

وأوضح النشار أن لقاء الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة اليوم يأتي في إطار المضي قدما في تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيقه على أرض الواقع. |278302|

وأشار مستشار هنية إلى أن التخوف الوحيد لديه هو الضغوط الأمريكية والإسرائيلية السياسية والمالية على الرئيس عباس والسلطة لثنيه عن المصالحة، مؤكدا أن المصالحة شأن فلسطيني داخلي، قائلا:" نحن على استعداد لدعم عباس للصمود في وجه تلك الضغوط".

وجدد التأكيد على حرص الحكومة وحركة حماس على المصالحة كونها مصلحة وطنية، مستعرضا جهود الحكومة لإيجاد أجواء ايجابية تخدم المصالحة كإعادة توزيع الصحف وإطلاق الحريات والإفراج عن محكومين أمنيين وغيرها، داعيا السلطة بالضفة لتقديم ما يدفع المصالحة للأمام.

وقال :"ندرك أن هناك من لا يرغب بإتمام المصالحة وممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تدلل على ذلك، الأمر الذي يستدعي أن يقوم الرئيس عباس والسلطة بتوفير الأجواء الايجابية للمصالحة ووقف ممارسات الأجهزة الأمنية ".

وجدد مطالبته لحكومة رام الله لاتخاذ قرارات مشابهة للحكومة برئاسة إسماعيل هنية وتهيئة الأجواء الإيجابية لإتمام المصالحة.

وحول الموظفين، أكد النشار أنه لا يوجد مبرر لخشية الموظفين "فلن يكون هناك ظلم لأي موظف وسينال الجميع كل حقوقه".