الإعلام في بيرزيت ينظم ورشة تعزيز المساواة في المناهج الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/05/2014 ( آخر تحديث: 05/05/2014 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا - نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، واتحاد المؤسسات الأهلية للتنمية، وبالشراكة مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ، اليوم الإثنين 5/5/2014، ورشة بعنوان "نحو خطة إعلامية وجماهيرية لتعزيز المساواة في المناهج الفلسطينية".
وفي بداية الورشة، أكدت منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام ناهد أبو طعيمة، أهمية تشكيل خطة إعلامية للضغط على وزارة التربية والتعليم لتبني مناهج ترسخ مفهوم المساواة بين الجنسين.
من جهته، قدم محمد بركات من اتحاد المؤسسات الأهلية للتنمية تعريفًا عن دراسة "نحو تطوير المناهج الفلسطينية من أجل المساواة"، التي أعدها د. علياء العسالي ود. عبد الكريم أيوب. فيما قدمت العسالي ملخصًا للدراسة.
وعقب منسق وحدة الأبحاث والسياسات الإعلامية في مركز تطوير الإعلام صالح مشارقة على الدراسة، داعيًا إلى تجاوز التوصيات التقليدية لجهات صنع القرار، واعتماد سياسات التخطيط من منظور النوع الاجتماعي اولا واعتماد سياسات التدخل من قبل الدولة والشركاء من العمل الاهلي لاحداث التغيير المطلوب في حقول تنموية محددة مثل المرأة والمناهج ليكون مقدمة لتعديل في الثقافة العامة التي ظهرت لسنوات طويلة صديقة للجندر ولكن بالقياس البحثي تظهر معادية وغير واعية لحساسية النوع، وتعزيز وعي الصحافيين بأهمية اعتماد سياسات تحرير وتغطية تكرس مفاهيم المساواة.
وقدم كل من الشاعر والباحث التربوي وسيم الكردي والإعلامية سائدة حمد والسياسي هشام أبو غوش ومديرة مؤسسة روزا لوكسمبورغ سلام حمدان ومديرة مؤسسة تامر ريناد قبج مداخلات عن أهمية الدراسة وإمكانية أخذها إلى مناحٍ عملية وسياساتية تضيف وعيًا جديدا للمناهج الفلسطينية.
وأوصت الدراسة بالعمل على تطوير رؤية تربوية واضحة وممنهجة لبناء أو تطوير المناهج المدرسية للمرحلة الأساسية الأولى تراعي منظومة النوع الاجتماعي، والحرص على تطوير المناهج الحالية بعناصرها المختلفة بما يخدم منظومة النوع الاجتماعي وبشكل واضح وممنهج، والعمل على زيادة مشاركة النساء في فرق إعداد أو تطوير كتب المناهج المدرسية بشكل عام والمرحلة الأساسية الأولى بشكل خاص، وإعادة النظر في طبيعة ونوعية المؤثرات البصرية المستخدمة في الكتب المدرسية بما يضمن تجنب العشوائية وضعف المنهجية في توظيفها بتمثيل غير متوازن للنوعين الاجتماعيين، والحرص المستمر على تأهيل المعلمين في قضايا ومبادئ النوع الاجتماعي واستراتيجيات تدريسها سواء في مبحث التربية المدنية أو العمل على تضمينها في دروس المباحث الأخرى.