السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بتعليمات من الرئيس:لجنة رئاسية تعود الجرحى في سيروكا المصابين برصاص التنفيذية وكتائب القسام خلال السيطرة على القطاع

نشر بتاريخ: 07/07/2007 ( آخر تحديث: 07/07/2007 الساعة: 22:41 )
رام الله -معا- بتعليمات من الرئيس محمود عباس قامت لجنة رئاسية أمس بعيادة الجرحى في مستشفى سيروكا في تل أبيب الذين اصيبوا برصاص كتائب القسام والقوة التنفيذية خلال سيطرتها على قطاع غزة .

واستمعت اللجنة الرئاسية إلى شهادات الجرحى عن الممارسات التي وصفتها الرئاسة بالوحشية والإجرامية، والتي أدت إلى إصابتهم بجروح خطيرة .

وقال بيان اللجنة انه تبين أن عدداً من المصابين تعرضوا لاطلاق النار مباشر بعد اعتقالهم بهدف إحداث إعاقة دائمة لديهم، ما أدى إلى بتر في الأطراف لعدد من هؤلاء الجرحى حيث رصدت حالات بتر لثلاثة أطراف أو طرفين لنفس الجريح.

وقامت اللجنة بتوفير الاحتياجات العاجلة للجرحى والبالغ عددهم (32) مصاباً استشهد منهم عبد المجيد أبو لحية، وتم إعادة إثنين إلى غزة بعد انتهاء علاجهما حيث سيتم توفير الاجهزة الطبية المساعدة لهما .

وعبر الجرحى عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من سيادة الرئيس وأكدوا التزامهم بالشرعية الفلسطينية وطلبوا نقل تحياتهم لسيادته مطالبين بمحاكمة المجرمين ومن أصدر التعليمات بارتكاب تلك الجرائم .

وضمت اللجنة الرئاسية كلاً من:

د. اميل جرجوعي عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف ، سماحة المفتي الشيخ محمد حسين ، المطران عطا الله حنا ، المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة ، النائبة جهاد أبوزنيد ، صلاح الزحيكة حاتم عبد القادر، عبد القادر الخطيب ، عماد عوض ، سلوى هديب ، خضر الدبس أحمد سرور ، داوود مصطفى ، سليم الشلبي والحاج عبد أبو ذياب .

ووصف المحامي أحمد الرويضي حالة الجرحى بالمأساوية بسبب تعرضهم الرصاص بدم بارد كما لاحظ الرويضي وجود أطفال ونساء عزّل بين اجرحى تم إطلاق الرصاص عليهم من مسافات قريبة جداً بهدف قتلهم.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عشرات الحالات، التي تعاني إصابات حرجة جداً في مستشفيات غزة وتحتاج إلى التحويل إلى مستشفيات متخصصة داخل الخط الأخضر وتبذل الرئاسة جهوداً كبيرة من أجل تحويل هذه الحالات للحصول على العلاج المناسب.

هذا وشكلت الرئاسة بناءاً على تعليمات الرئيس لجنة في القاهرة أيضاً للإطمئنان على الجرحى والمرضى من قطاع غزة المتواجدين في المستشفيات المصرية لمتابعة أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.