القواسمي: فتح اوفت بوعودها وحافظت على ثوابت شعبنا
نشر بتاريخ: 06/05/2014 ( آخر تحديث: 06/05/2014 الساعة: 17:36 )
الخليل- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي أن منهج العمل الوطني الظافر دوليا ووطنيا بقيادة الرئيس محمود عباس ومجهود شباب الحركة هو نتاج وفاء الحركة بوعودها وتعهداتها التي قطعتها على نفسها أمام شعبنا الفلسطيني العظيم، مضيفا:" تسير حركتنا وفقا لإستراتيجية وطنية هدفها قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح القواسمي في بيان وصل معا :" اننا في حركة فتح فخورون بانجازاتنا الوطنية وبقيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي قاد معركة تثبيت المشروع الوطني الفلسطيني بحكمة وأمانة وصلابة ، وبنظرة ثاقبة نحو المتغيرات الاقليمية والدولية، فصنع موقفا فلسطينيا محترما قويا ومقبولا لدى المجتمع الدولي، محققا رأيا عاما دوليا غير مسبوق في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، رغم التعقيدات السياسية والمشاكل في المنطقة ، وتمكن من اتخاذ قرارات عززت مكانة حقوق شعبنا الفلسطيني ، مؤكدأ على دور قيادة حركة فتح في الساحات الدولية في إسناد العمل الدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. ماحقق اعادة فلسطين للخارطة السياسية عالميا والانضمام للمعاهدات والمنظمات والمواثيق الدولية التي ستعزز حضور فلسطين كدولة كباقي دول العالم.
واعتبر القواسمي الصمود الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وشعبيا بمثابة معجزة ، وتحديا للاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي الذي فشل بإنهاء وجودنا ، وبالعكس فقد تمكنا من تحقيق مكتسبات على صعيد البناء الوطني، وحفرنا فلسطين رقما صعبا، حيث لم نراهن يوما الا على وعي شعبنا المحصن من التشويشات الخارجية ، وإرادته الحرة وقراره المستقل .
وعدد القواسمي اوجه النضال مرحليا فقال :" لقد وضعت الحركة اهدافا محورها ترسيخ مكانة فلسطين في القانون الدولي، بالتوازي مع تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه والانتماء للوطن ، واتخذت المقاومة الشعبيه سبيلا لمقاومة الاحتلال لإجلائه وإنهاء الاستيطان. وتسير وفق استراتيجيتها في العمل الوطني لانجاز انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتحرير الأسرى ، مشددا على أن فتح ستبقى وفية لعهد الشهداء والاسرى، ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية التي هي محل اجماع وطني وشعبي حتى الوصول الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.