بعد إطلاق النار على قدمي صحفي: مركز الميزان يطالب بحماية دولية للمدنيين والصحفيين في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 11:10 )
غزة- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان بتوفير الحماية الدولية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والصحفيين على اعتبار أنهم من المدنيين.
وجدد مطالبته بالعمل على ملاحقة مجرمي الحرب من الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب جرائم ضد المدنيين وذلك بعد نقل وسائل الاعلام لصور حية ومباشرة لاستهداف المصور الصحفي عماد غانم أثناء نقله لقصف الاحتلال لثلاثة من المواطنين أثناء اجتياحه لمنطقة شرقي مخيم البريج الخميس الماضي.
وحسب التحقيقات الميدانية التي قام بها المركز فقد أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 05/07/2007، قذيفة تجاه ثلاثة أشخاص وأعلن عن مقتلهم في وقت لاحق وهم: محمود أبو غرقود، محمود نور، أحمد أبو جلد. وتقدمت مجموعة من الشبان لمحاولة نقل وإخلاء الجرحى الثلاثة من المكان، وكان المصور الصحفي عماد محمد حسن غانم البالغ من العمر (21 عاماً)، على مقربة من الجرحى ويحاول تصوير الحدث، قبل أن تستهدفه قوات الاحتلال بإطلاق نار أدى إلى سقوطه أرضاً وكانت الكاميرا التي يحملها واضحة للعيان، الأمر الذي لم يحل دون مواصلة تلك القوات لإطلاق النار على سيقان غانم.
وكانت الصورة التي نقلتها معظم الفضائيات في نقل حي ومباشر تؤكد تعمد إلحاق الإعاقة بالصحفي، الذي تواصل إطلاق النار على ساقيه ومنع الطواقم الطبية من الوصول إليه. وبعد أن هدأ إطلاق النار قليلاً تمكنت مجموعة من الشبان من الوصول إليه وإخلاءه من المكان حيث انطلقت سيارة الإسعاف تقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح ومن ثم تم تحويله لخطورة حالته إلى مشفى الشفاء حيث اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه للحفاظ على حياته.
وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق المدنيين وممتلكاتهم، وضمان حماية الصحفيين وحرية العمل الصحفي- التي من شأنها فضح الانتهاكات الجسيمة والمنظمة لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.