قريع: القدس والمسجد الاقصى في دائرة الاستهداف الاسرائيلي والتهويد
نشر بتاريخ: 07/05/2014 ( آخر تحديث: 07/05/2014 الساعة: 16:37 )
القدس -معا- حذر عضو اللجنة اللتنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، من خطورة مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين والمتطرفين من الانتهاكات المستمرة والمتواصلة بتغير للمعالم الاسلامية والدينية والحضارية والثقافية لمدينة القدس وما يرافق ذلك من تخريب وتدمير كافة الموجودات الاسلامية والاثرية جراء الحفريات المتواصلة خاصة اسفل المسجد الاقصى المبارك وفي محيط .
واستهجن قريع في بيان صحفي اليوم الاربعاء،قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالشروع في اعمال بناء المشروع المعروف باسم "بيت شتراوس" على بعد 50 متراً غربي المسجد الأقصى، على حساب عقارات وقفية تابعة لحارة المغاربة،الامر الذي يضع للمسجد الاقصى والمعالم الاسلامية والدينية في دائرة الخطر الحقيقي الذي يتهدد مستقبل المدينة المقدسة
واوضح قريع، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلية تسابق الزمن في تزوير الحقائق والتاريخ واضفاء الطابع اليهودي على المدينة المقدسة خاصة المسجد الاقصى المبارك بهدف بسيط السيطرة عليه وبالتالي تقسيمه زمنيا ومكانيا ،ولنقولها صراحة ووضوح ان المدينة المقدسة كلها والمسجد الاقصى المبارك يمر في ايام عصيبة وحساسة جراء الانتهاكات الاسرائيلية والتجاوزات العنصرية والاقتحامات المتكررة والمتواصلة في باحاته الطاهرة،والاستمرار في بناء الكنس والمدارس التلمودية وتغيير المعالم.
من جانب اخر،ندد رئيس دائرة شؤون القدس،قيام العشرات من قطعان المستوطنين المتطرفين بمسيرة تحريضية عنصرية خطيرة تطالب ببناء "الهيكل المزعوم" مكان المسجد الاقصى المبارك تنفيذا لدعوات عدة مؤسسات وجمعيات عنصرية وعدائية "كمنظمات الهيكل"الامر الذي يستدعي من الجميع خاصة من الامة العربية والاسلامية اولا ومن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف تجاوزات حكومة الاحتلال الاسرائيلي وما تقوم به من انتهاكات بحق الامكان الدينية والاسلامية وسرقة وتزوير الارث الحضاري والثقافي للمدينة المقدسة
وختم قريع بالقول"امام هذه الانتهاكات الفظة والمخاطر التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الاقصى المبارك منها خاصة،اي معنى اوجدوى من الحديث عن عملية السلام؟؟