"فاروق سيستمز" تستضيف مجموعة من الصحفيين للتعريف بخططها وآلية عملها

رام الله - معا - استضافت شركة "فاروق سيستمز" مجموعة من الصحفيين من وسائل الإعلام المحلية، في مقرها في مدينة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، ظهر اليوم بغرض تعريفهم على مرافق الشركة ومصنعها، طور الإنشاء الذي ستقوم من خلاله بتصنيع مواد التجميل الخاصة بها داخله.

وتجول الصحفيون في مصنع الشركة، لمشاهدة والتعرف على الماكينات التي تقوم بخلط وتصنيع مواد التجميل، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن الشركة وعملها، وعن المصنع والمواد التي ينتجها، من أحمد الشامي، المدير التنفيذي لشركة "فاروق سيستمز" فلسطين.

ورحب الشامي، بالصحفيين، مقدرا عملهم وما يقدمونه في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني، معتبرا الصحفيين أعمدة أساسية من أعمدة بناء الوطن، مثمنا دور الإعلام الفلسطيني كونه رقيب على المنتجات وجودتها، ويساهم في تأريخ ونقل قصص النجاح الفلسطينية، وتوثيق انعكاسها على العملية الاقتصادية الوطنية.

وقال الشامي إن عام 2013 شهد ولادة شركة "فاروق سيستمز" فلسطين، والعودة إلى أرض الوطن، بعد 45 عاما على تأسيس شركة فاروق العالمية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، بهدف المساهمة في بناء الوطن، وتوفير فرص العمل للشباب، والحد من البطالة، والمساهمة في رفع اسم فلسطين في المحافل الدولية، عبر إنتاج مواد التجميل التابعة للشركة، ووسمها بـ"صنع في فلسطين" لتنتقل إلى أسواق 134 دولة حول العالم لتسويقها فيها، خاصة دول الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

وأضاف أن شركة "فاروق سيستمز" فلسطين ستكون بذلك من أوائل الشركات التي تعمل على إنتاج منتج فلسطيني بفكر وأيد فلسطينية، وربما يحدث ذلك لأول مرة في فلسطين.

وأوضح الشامي أن مصنع الشركة في فلسطين، الذي من المتوقع أن يفتتح رسميا خلال 60 يوما، سيعمل على إنتاج 106 أصناف، من أصل 1200 صنفا تنتجها مصانع الشركة حول العالم، بسبب المعيقات التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمنعها إدخال الماكينات والمواد الكيميائية المستخدمة في عملية تصنيع كافة المنتجات العالمية للشركة.

وعلى هامش اللقاء والجولة، كرمت الشركة الصحفيين، بتقديم منتجات خاصة من إنتاج الشركة.

يشار إلى أن شركة "فاروق سيستمز فلسطين"، هي إحدى الشركات التابعة لشركة "فاروق سيستمز" العالمية ومقرها في "هيوستن-تكساس" في الولايات المتحدة الأمريكية، المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني فاروق الشامي، ومضى على تأسيسها 45 عاما.