تجمع المبادرة الطلابي يعقد ندوة لدعم اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 10/05/2014 ( آخر تحديث: 10/05/2014 الساعة: 16:42 )
غزة- معا- نظم تجمع المبادرة الطلابي الاطار الطلابي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان "دور الاطر الطلابية والشبابية في دعم المصالحة" بحضور قيادات من الكتل الطلابية المختلفة وجمع من الطلبة والشباب والوجهاء والشخصيات وقادة وكوادر المبادرة الوطنية وعدد من المهتمين في قاعة حيدر عبد الشافي - في جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة.
وافتتح اللقاء الذي ادارته الناشطة في التجمع اسمهان الزيتي الناشط أحمد العديني – منسق تجمع المبادرة الطلابي في قطاع غزة بمداخلة استعرض من خلالها ابرز السمات والتداعيات التي القت بظلالها السلبية على حياة الشباب على مدار سنوات الانقسام و مدى تاثيرها على عطائهم وتفاعلهم مع مختلف قضايا المجتمع، معربا عن أمله ان يتحقق تطبيقا امينا لاعلان الشاطئ" وانهاء حقبة سوداء من تاريخ شعبنا الفلسطيني.
واكدت العديني في الوقت ذاته انه سيجري العمل على تشكيل "مظلة تنسيقية" من مختلف الاطر والتجمعات الشبابية بغية ممارسة دورا رقابيا على عملية تنفيذ الاتفاق بما يضمن مشاركة حقيقية للشباب في صنع المصالحة وتعميمها في اوساط مجتمعنا و بما لا يسمح باهدار الجهود المضنية التي تبذل على مدار السنوات من اجل انهاء الانقسام و استعادة وحدتنا الوطنية.
من ناحيته طالب محمود ابو شاويش – من الكتلة الاسلامية بضرورة الابتعاد عن كل ما هو سلبي والتركيز على مواطن الوفاق والاتفاق واشاعة روح الشراكة عبر وسائل الاعلام بما فيها المواقع الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا الى اهمية الضغط من اجل تنفيذ " ميثاق الشرف " الذي وقعته كافة الاطر الطلابية مؤخرا مؤكدا على قرب اجراء انتخابات للمجلس الطلابية في جامعات قطاع غزة تمشيا وانسجاما مع الاجواء التصالحية السائدة.
ودعا ابو شاويش الشباب الى تكثيف العمل الميداني المشترك خاصة في احياء المناسبات الوطنية وقضية الاسرى وغيرها من القضايا الهامة.
وفي السياق ذاته أكد طاهر ابو زيد – من شبيبة فتح على ان اعلان الشاطئ و الذي جاء كخارطة طريق لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا يجب حمايته والعمل على عدم اضاعة فرصة تنفيذه حتى يتبدد الخوف في نفوس الشعب الفلسطيني الذي خابت اماله في اتفاقات سابقة، مشددا على ضرورة ان تكون الجامعات ساحة فعل لحماية اتفاق المصالحة بالتوازي مع تشكيل راي عام شعبي ضاغط لتحقيق المصالحة المجتمعية.
واعتبر ابو زيد ان الشباب هم الذين يقع على عاتقهم الهم الاكبر في تحمل اعباء المراحل لذا يتوجب اعادة الثقة لهم والبناء على تجاربهم السابقة و اصلاح ما شابه مبادراتهم سيما "مبادرة 15 اذار" وغيرها.
وأكد الناشط الشبابي المستقل رامي محسن في سياق مداخلته على اهمية تضافر الجهود من مختلف مكونات المجتمع للضغط بقوة اكثر تاثيرا لتنفيذ الاتفاق و توظيف كل الامكانات المتاحة لدى الشباب تكنولوجيا لجهة تنفيذ الاتفاق والعمل على نشر ثقافة التسامح والاخاء والثقافة الوطنية وتبديد التخوف المشروع لدى ابناء الشعب الفلسطيني من امكانية تحقيق المصالحة بشكل حقيقي، مطالبا الحكومة التي ستنشأ ان تعمل على ازالة كل اشكال المعاناة لابناء الشعب الفلسطيني وتوفير سبل ومقومات الحياة الكريمة، داعيا الشباب الى النزول للشارع يوم 27- 5 اما للاحتفال باستعادة حقيقية للوحدة الوطنية او للاطاحة باطراف الانقسام و كل من يعرقل تحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية.