لجان العمل الصحي تصدر تقريراً حول برنامج التطعيم الوطني
نشر بتاريخ: 10/05/2014 ( آخر تحديث: 10/05/2014 الساعة: 18:19 )
القدس - معا - أصدر برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي تقريره السنوي حول نشاطاته وفعالياته في مدارس محافظة القدس خلال العام الدراسي 2013/2014.
فقد عمل البرنامج في 58 مدرسة مقدسية وقدم خدماته فيما يخص برنامج التطعيم الوطني الموحد لحوالي 49 مدرسة، حيث تلقى الطلبة طعومات ضد الدفتيريا والتيتانوس، وششل الأطفال، والحصبة الألمانية في الصف الأول الأساسي. كما قدمت مطاعيم الدفتيريا والتيتانوس والحصبة الألمانية لطلبة الصف السابع الأساسي.
وبحسب التقرير فإن مجموع الطلاب الذين طعموا خلال العام كان (2854) طالب وطالبة من مجموع (2884) طالب وطالبة بنسبة (99%) من مجموع الطلاب. وكانت نسبة تقديم المطاعيم لطلبة الصف الأول الأساسي (98%) حيث تلقاها (6960) طالب وطالبة من أصل (7079). وقال التقرير إن 119 طالب وطالبة لم يتلقوا الطعومات إما لتغيبهم أو بسبب رفض أولياء أمورهم.
كما شارك برنامج الصحة المدرسية في وزارتي الصحة الفسطينية والتربية والتعليم في حملة وطنية لتطعيم الحصبة للصفوف من الأول الأساسي حتى الصف الخامس ذكوراً وإناثاً.
وبحسب مديرة برنامج الصحة المدرسية في لجان العمل الصحي ميسر أبو طير فإن تنفيذ الحملة جاء وفق خطة بالتنسيق مع مديريتي التربية والتعليم والصحة بمحافظة القدس. وكذلك توفير المطاعيم وكافة التحضيرات اللوجستية والأدوات الفنية الأخرى. وتجهيز المدارس لإستقبال الطاقم، وتهيئة الطلاب وأسرهم.إعداد جدول زمني خاص ببرنامج التطعيم والحملة الوطنية. وإعداد آليات المتابعة والمراقبة.
وقالت إن أبرز المعيقات التي واجهت طواقم العمل الصحي في تنفيذ الحملة تمثلت في، إغلاق الأراضي الفلسطينية وعزل القدس من قبل سلطات الاحتلال، وعدم جاهزية بعض المدارس مما إضطر الطاقم إلى زيارة المدرسة أكثر من مرة. كما أن توفير الطعم ليس بالأمر السهل نظراً للإجراءات الإدارية والفنية. وتجهيز التطعيم والنقل حسب العدد، ومراقبة الأعراض الجانبية الناتجة عن التطعيم إذا حدثت ومعالجتها، والمتابعات الطبية والإدارية والتسجيلات.
وأرجعت أبو طير النجاح في الحملة رغم المعيقات إلى إصرار مؤسسة لجان العمل الصحي على تقديم الخدمة التي تنفرد بها في القدس منذ تسعينيات القرن الماضي وتفاني الطاقم خاصةً إحساسه بالمسؤولية الإنسانية والوطنية، وكذلك للتعاون الذي أبدته مديريتي الصحة والتربية والتعليم في محافظة القدس وتعاون إدارات المدارس، وادراكها لأهمية التطعيم، وتسهيل عمل الطاقم والمتابعة وتوفير الجو المناسب، والدور في إقناع الأهالي. بالإضافة إلى تعاون الهيئات التدريسية والطلاب بوجه عام.
وقالت إن النجاح الذي سجلته مشاركة لجان العمل الصحي في برنامج التطعيم الوطني الشامل يعكس بشكل واضح مدى وعي المؤسسة والمواطن لهذه الضرورة من أجل حماية الأجيال القادمة وإكسابها المناعة اللازمة والتحصين من الأمراض السارية، والأهم هو التركيز على ضرورة مواصلة هذا البرنامج سنوياً بتقدم ونجاح نحو تحقيق نسبة التغطية الشاملة على مستوى الطلبة والمطاعيم معًا.
وأكدت أن برنامج الصحة المدرسسة كان ولا زال يعمل في القدس من منطلق وطني ولأن القدس تتمتع بمكانه خاصة ومن منطلق حرص لجان العمل الصحي على أن ينعم أبناء هذه المحافظة بمستقبل زاهر يخلو من الأمراض وينعم بالصحة والرفاهة لذا تقوم المؤسسة وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومن خلال برنامج الصحة المدرسية وللسنة السابعة عشرة على التوالي بالمشاركة في برنامج التطعيم الوطني والمعتمد من وزارة الصحة الفلسطينية.