الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تحذر من استمرار تجاهل الاحتلال لمطالب الاسرى المضربين

نشر بتاريخ: 10/05/2014 ( آخر تحديث: 10/05/2014 الساعة: 16:51 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لاوسع مشاركة في البرنامج الموحد لنصرة الاسرى الاداريين المضرين عن الطعام منذ اكثر من اسبوعين وامام الخطر الحقيقي الذي تتعرض له حياتهم في ظل استمرار التجاهل الاحتلالي لمطالبهم العادلة والمشروعة بوقف سياسة الاعتقال الاداري وعدم تجديد اوامر الاعتقال.

وحذرت القوى من مغبة وقوع كارثة قد يسقط فيها شهداء جدد من الحركة الاسيرة جراء استمرار الصلف والتعنت الاسرائيلي وعمليات القمع الوحشي التي تقوم بها ادارات السجون في محاولاتها لافشال الاضراب البطولي بالقوة عبر الاقتحامات المتكررة والتنقلات التي تجريها في صفوف قيادات الاسرى وغيرها من الاجراءات القمعية الاخرى.

وأكدت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برم الله اليوم السبت "لمناسبة الذكرى السادسة والستين للنكبة ان هذه المناسبة وما تحمله من معاني ودلالات للظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وما حل به اثرها من تهجير الى بقاع الارض ستيقى معلما حيا يوجه البوصلة نحو المزيد من التمسك بحق العودة للديار وفق القرار الاممي 194 ، وهي اي النكبة ستبقى برهانا ساطعا للتطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية وعمليات القتل والمجازر والترويع التي تعرض لها الشعب الاعزل ومدى المؤامرة التي شاركت فيها اطراف دولية عديدة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من ارض وطنه وما زالت حلقاتها متواصلة حتى يومنا هذا".

ودعت القوى الى اوسع مشاركة في الفعاليات التي اقرتها اللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى التي تصل ذروتها يوم الخامس عشر من ايار الجاري حيث يبدا التجمع الساعة الحادية عشرة ظهرا في مراكز المدن ثم تطلق صافرة الذكرى لمدة 66 ثانية عند الثانية عشرة من نفس اليوم ، قبل بدء الفعاليات الشعبية بمشاركة القطاعات والشرائح المختلفة من ابناء شعبنا في كل مكان.

واكدت القوى في هذه المناسبة اهمية استعادة الوحدة بخطى واضحة ودون ابطاء او تراجع عما تم الاتفاق عليه، مشددة ان الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة هي حقوق تكفلها القوانين الدولية وهي لاتسقط بالتقادم وان الشعب الفلسطيني سيستمر في كفاحه الوطني المشروع حتى تحقيق هذه الاهداف بانهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة.