تخريج دورات في علوم الدفاع المدني والوقاية شمال الضفة

نابلس - معا- خرج الدفاع المدني اليوم دورات في علوم الدفاع المدني والوقاية والسلامة العامة ورفع الوعي المجتمعي لربات البيوت في بلدات قبلان واليامون وبديا شمال الضفة الغربية حيث نظمت الدورات بالتعاون مع الجمعية العملية الطبية وبتمويل من هيئة الأعمال الخيرية الإمارتية.

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني الى عقد الدورات التديبية بالتعاون والتمويل من الجهات المذكورة أعلاه التي تمحورت حول الوقاية والسلامة المنزلية والعامة وآلية رفع الوعي المجتمعي وحسن السلوك السليم والتصرف الصحيح عند التعامل مع الحوادث، فقد نظمت الدورات في بلدة قبلان جنوب نابلس وبلدة اليامون في محافظة جنين وبلدة بديا في محافظة سلفيت ليتم حفل الإختتام والتخريج في قاعة صالة العنقاء ببلدة قبلان جنوب نابلس بحضور كل من نائب مدير عام الدفاع المدني العميد ركن يوسف نصار ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة وعن الجمعية العلمية الطبية سلطان الريماوي وممثل هيئة الأعمال الخيرية الإمارتية السيد إبراهيم راشد ، ورئيس بلدية قبلان السيد هشام الأزعر وعدد من وجهاء وأهالي البلدة.

وأضاف التقرير أن الدورات التدريبية شملت في برنامجها الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء والوقاية والسلامة العامة والمنزلية إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي وإسطوانات الغاز داخل المنازل، حيث تهدف هذه الدورات إلى إكساب المشاركين والمشاركات بها مهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث المنزلية بالإضافة إلى مدى جاهزية وتعاون المواطنين للتعامل مع أية حادث لا قدرالله.

ومن جهتها قالت "عنان الأتيرة" أن محافظة نابلس بكافة مؤسساتها وطواقمها تعمل جنباً الى جنب مع الدفاع المدني للوصول الى معالجة جميع القضايا المتعلقة في التعامل مع الحدث بالصورة الصحيحة واللازمة، مثمنة دور الدفاع المدني لما يقوم به من عقد دورات تدريبية للمواطنين بهدف تمكينهم من التعامل الصحيح والسليم في حالات الطوارئ.

كما وأشار نائب مدير عام الدفاع المدني العميد ركن يوسف نصار الى أن الدورات تمثل جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة والتي تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث وطرق السلوك والتعامل الصحيح معها من جهة التعبئة والتدريب التي تستهدف المجتمع المحلي لما لها من أهمية في مساندة طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان ، فالهدف هنا حماية الإنسان وممتلكاته ، فتأتي أيضاً لتعميق التكامل والتواصل بين الدفاع المدني وكافة شرائح المجتمع المحلي والمدني لتهدف الى نشر وتعميم علوم الدفاع المدني والوقاية الى اكبر عدد ممكن من المواطنين لتمكينهم من التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث المنزلية.

ومن جهته أشاد "سلطان الريماوي" بدور الدفاع المدني وما يقدمه من خدمات تجاه ابناء شعبنا وصولاً الى تدريب المواطنين وإكسابهم الخبرات النظرية والعملية في مجال الوقاية والحماية المدنية، وشكرهم على الخدمات الانسانية التي يقدما لابناء شعبه والمهام الملقاه عليهم والجهود المبذولة في الحفاظ على أمن وسلامة وحماية المجتمع والممتلكات.

وقد ثمن "إبراهيم راشد" الدور التكاملي بين مؤسسات المجتمع الفلسطيني في الإهتمام والعزم والاصرار من قبل المتدربين في تعلم علوم الدفاع المدني والوقاية والسلامة المنزلية ، شاكراً كل الجهود التي بذلت في الاهتمام لهذه الدورات وإستهداف هذه الفئة من ربات المنازل والمربيات والتي هي بحاجة ان تكون معنا ونكون معهم ، فضرورة استنهاض المجتمع المحلي على علوم الوقاية والسلامة العامة ليمكن القدرة على التأقلم تحت كل الظروف فأصحاب الرسالة الإنسانية والإخلاقية تحفز للقيام بالواجب واداء الدور المنوط من اجل خدمة الوطن والمواطن .

بدوره شكر رئيس بلدية قبلان "هشام الأزعر" الدفاع المدني وكل من ساهم في إنجاح إنجاز الدورات التدريبية مثمناً الدور البارز في تقديم الخدمات للمواطنين والتشبيك مع جميع المؤسسات للنهوض والرقي بالعمل فالتدريب والتمارين للمواطنين تمكنهم من التعامل مع حالات الطوارئ وتحد من الحوادث ومخاطرها .

وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين والمستفيدين من الدورات التدريبية.