مركز الاستقلال يعقد ورشة عمل لنساء البلدة القديمة بالخليل
نشر بتاريخ: 10/05/2014 ( آخر تحديث: 10/05/2014 الساعة: 18:34 )
الخليل- معا - بهدف رصد احتياجات النساء وأولويات المواطنين في البلدة القديمة، عقدت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية اليوم السبت ورشة عمل تحت عنوان "نحن منكم وإليكم" شاركت بها 20 مشاركة من ربات البيوت، وإضافة لممثلين عن طلبة الصحفي الصغير.
ثمن رئيس مجلس الإدارة رفيق الجعبري ، والحاج خيري عبيدوا التميمي ،وأعضاء الجمعية بدور وجهود المؤسسات الرسمية والأهلية وبالتعاون مع المجتمع المحلي في تحقيق السلم المجتمعي والمساهمة في التنمية المجتمعية ، ومؤكداً على أن يكون للجميع دور فاعل في تخفيف العنف في المجتمع الفلسطيني، ومن خلال مجموعة القيم الأخلاقية ومنظومة القوانين الفلسطينية والتي يجب على كافة المواطنين الالتزام بها لحماية المجتمع الفلسطيني ومشروعنا الوطني من العبث أو انحراف البوصلة ، ومهما كانت التحديات ، والمعيقات.
ومن جانبها رحبت الإعلامية إكرام التميمي بالحضور وقامت بالتعريف عن الجمعية ونشاطاتها ، وفيما يتعلق بلقاء هذا اليوم أشارت : بأن صعوبة التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية المختلفة للسكان ،ولكثرة التحديات ، ارتأينا أن يكون لنا مجموعة من الأهداف سنعمل على تحقيقها ما أمكن وحسب ما يتوفر لنا من إمكانيات مادية وتحت شعار " نحن منكم وإليكم ".
ونوهت لتعرض المركز بأكثر من مرة للعبث والتخريب ، وبأن العنف بكل أشكاله مرفوض وكونه هو العائق الأول الذي يواجه الإنسان به ذاته ويدمر به نفسه قبل أن يسبب الإساءة لمجتمعه ، وطالبت أن يكون الحوار هو النهج السليم والأسلوب الأمثل للتواصل والعطاء بين الفرد ومجتمعه.
ومن ثم فتح باب النقاش وتحدث المشاركين والمشاركات عن أهم المعيقات التي تواجههم بالمنطقة والممثلة بالتالي صعوبة التنقل وحرية الحركة وعدم توفر مواصلات ، وصعوبة الوصول إلى الخدمات العامة والأساسية التعليمية والصحية، ازدياد العنف المجتمعي بالمنطقة ، انعدام الأمان بالمنطقة ، صعوبة الاستجابة العاجلة والطارئة لنداء السكان من قبل جهات التخصص والصلة مثل؛ رجال الأمن والشرطة ، الدفاع المدني ، سيارات الإسعاف، وصعوبة متابعة قضايا كثيرة وإيجاد حلول جذرية بسبب تصنيف المنطقة ضمن H2، والتي تزيد من معاناة السكان، وكثرة الحواجز العسكرية لجنود الاحتلال الإسرائيلي ، إضافة لاستفزازات واعتداءات المستوطنين على السكان والمارة.
تخلل اللقاء التعريف بالمشاركين والمشاركات وتم رصد توقعاتهم المستقبلية، كما تحدثوا عن هوياتهم، وعن المعيقات التي تحد من مساهمتهم على الصعيدين الشخصي والعام.
وأشاروا الى ضعف استهداف النساء في المنطقة في برامج ونشاطات العديد من المؤسسات الأهلية والجمعيات القاعدية ، وبحيث يكاد يكون معدوم ، ولتعزيز مشاركة أكبر للنساء في العمل المجتمعي تم تشكيل لجنة متابعة من الحضور ،وتم توزيع المهام ،وكذلك ليتم لاحقاً تشكيل مجموعة داعمة ومساندة للتواصل الفعال وعبر شبكة من النساء فاعلات ومتطوعات بالعمل المجتمعي .
وخرجت توصيات الحضور بالمطالبة بلقاءات توعية وتنمية للمهارات في طرق تصنيع الأغذية الصحية والآمنة للاستهلاك المنزلي (المخلللات، والحلويات ) وأسس الطهي الغذائي السليم ، وجلسات بالتفريغ النفسي للأطفال والنساء ، والمزيد من الدورات التعليمية والتربوية والثقافية للارتقاء بالمستوى التعليمي لطلبة المنطقة .وتوفير مواصلات للسكان ، ودمج النساء في التنمية والمشاركة اللمجتمعية في المؤسسات الأهلية ،والجمعيات القاعدية ،تشجيع النساء في الانتساب للمراكز النسوية والأندية الرياضية ، تعزيز المعرفة القانونية والحقوقية للنساء والأطفال بالمنطقة ، تشجيع وتعزيز تسجيل النساء في السجل الانتخابي المدني ، ولتمكينها من المشاركة في القضايا التي تهم المرأة في الوصول إلى مواقع ومراكز صنع القرار ،وحيث واجب تثبيت صوت النساء ربات البيوت والمهمشات في المشاركة بكافة الانتخابات ، وطالب طلبة الصحفي الصغير بدورات في تصميم الأزياء ، وفنون الرسم ، وتنمية إبداع الطلبة في الكتابة والشعر ، وتنسيق الزهور ، ولقاءات توعوية بكيفية الحفاظ على البيئة .