دائرة شؤون القدس تندد بدعوة الكنيست الى مؤتمر السيادة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 11/05/2014 ( آخر تحديث: 11/05/2014 الساعة: 16:14 )
القدس - معا - نددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قيام الكنيست الاسرائيلي بالدعوة الى مؤتمر تحت عنوان السيادة الاسرائيلية على ما يسمى "جبل الهيكل"بحضور نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي وعددا من اعضاءه، لبحث موضوع السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك وتكثيف اقتحامات قطعان المستوطنين لساحاته.
ورفضت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي اليوم الاحد،هذه الدعوات الاحتلالية العدوانية الخطيرة لفرض السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك، وتداعي عدد من اعضاء الكنيست الاسرائيلي بعقد مؤتمرات شبيهة من شأنها السيطرة على المدينة المقدسة وتقسيم المسجد الاقصى المبارك وشرعنه اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحاته الطاهرة، والتي اعتبرتها الدائرة قررات مرفوضة قطعيا ستؤدي الى تفجير الاوضاع في مدينة القدس وتدمير فرص السلام الذي ترفضه اسرائيل وتعمل على عرقلته من خلال هذه الانتهاكات الفاضحة التي تمارسها بشكل يومي.
واضافت دائرة شؤون القدس"اننا ننظر بعين الخطر لما يبيت لمدينة القدس و للمسجد الاقصى المبارك، ونحذر من خطورة تصعيد التجاوزات والانتهاكات الاسرائيلية التي وصلت لحد لا يمكن التهاون معه ولا السكوت عليه، مما يستدعي الوقوف على ما يجري الان في المدينة المقدسة من تهويد يومي للمقدسات ومن سرقة للارث الاسلامي والديني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة والمسجد الاقصى ومحيطه خاصة والحفريات الاسرائيلية التي وصلت الى ذروتها اسفل المسجد الاقصى المبارك،بالإضافة الى ما يجري في اروقة الكنيست الاسرائيلي الذي يعمل على تكثيف جلساته واتخاذ قرارات عدوانية عنصرية غير شرعية بحق القدس والمسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص، وهو ما يشير الى الاخطار التي تهدد مستقبل مدينة القدس والمسجد الاقصى جراء تفاقم الانتهاكات الاسرائيلية دون حسيب او رقيب".
وتساءلت دائرة شؤون القدس،انه وفي ظل هذه الاجراءات الاسرائيلية العدوانية والخطيرة تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك،هل يبقى المجتمع الدولي صامتا ازاء هذا العدوان السافر الذي ان ظل مستمرا متواصلا سيكون سببا في تفجير المنطقة برمتها وسيشكل دمارا تاما لاي امل بالسلام.