تنديد بدعوة الكنيست لعقد مؤتمر يبحث السيادة الاسراائيلية على الأقصى
نشر بتاريخ: 11/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 00:15 )
القدس- معا- نددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قيام الكنيست الاسرائيلي بالدعوة الى مؤتمر عنصري تحت عنوان السيادة الاسرائيلية على ما يسمى "جبل الهيكل"بحضور نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي وعددا من اعضاءه،لبحث موضوع السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك وتكثيف اقتحامات قطعان المستوطنين لساحاته.
ورفضت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي الاحد،هذه الدعوات العنصرية بفرض السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك، وتتداعي اعضاء الكنيست الاسرائيلي بعقد مؤتمرات عنصرية من شأنها السيطرة على المدينة المقدسة وتقسيم المسجد الاقصى المبارك وشرعنه اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحاته الطاهرة،والتي اعتبرتها الدائرة قررات مرفوضة قطعيا ستؤدي الى تفجير الاوضاع في مدينة القدس وتدمير فرص السلام الذي ترفضه اسرائيل وتعمل على عرقلته من خلال هذه الانتهاكات الفاضحة التي تمارسها على العلن.
واضافت دائرة شؤون القدس"اننا ننظر بيعين الخطر الحقيقي لما يبيت لمدينة القدس و للمسجد الاقصى المبارك، ونحذر من خطورة تصعيد التجازوات والانتهاكات الاسرائيلية التي وصلت لحد لا يمكن التهاون به ولا السكوت عنه، مما يستدعي الوقف على ما يجري الان في المدينة المقدسة من تهويد يومي للمقدسات ومن سرقة الارث الاسلامي والديني في المسجد الاقصى ومحيطه والحفريات الاسرائيلية التي وصلت الى ذروتها اسفل المسجد الاقصى المبارك،بالاضافة الى ما يجري في اروقة الكنيست الاسرائيلي الذي يعمل على تكثيف جلساته واتخاذ قرارات عنصرية وغير شرعية بحق مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص، وهو ما يشير الى الاخطار التي تهدد مستقبل مدينة القدس والمسجد الاقصى جراء تفاقم الانتهاكات الاسرائيلية دون حسيب او رقيب.
وتساءلت دائرة شؤون القدس،انه وفي ظل هذه الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب،هل نتوجه الى مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل بوقف كامل انشطتها العنصرية المخالفة للقانون الدولي؟ ام نترك الاوضاع كما هي في المسجد الاقصى المبارك الذي يستباح ساحاته وتنتهك حرمته على الدوام من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين وبمباركة حكومة الاحتلال الاسرائيلي وبتشريع من الكنيست الاسرائيلي ؟!