الأسرى ينضمون تدريجيا للإضراب وقراقع يحذر من سقوط شهداء
نشر بتاريخ: 12/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 19:03 )
رام الله- معا - حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من سقوط شهداء في صفوف الاسرى المضربين الذين دخلوا يومهم التاسع عشر في الاضراب المفتوح عن الطعام، في ظروف اعتقالية قاسية للغاية.
وقال" ان اوضاع ال 150 اسيرا المضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الاداري، تدهورت صحيا وبدا عليهم الأرهاق والتعب وعدم القدرة على الحركة كما يعانون الدوخة المستمرة والام المفاصل الشديدة، حيث انهم لا يتناولون سوى الماء بعد مصادرة الملح والسكر منهم، ويعانون البرد القارس ليلا بعد مصادرة اغطيتهم وملابسهم من قبل ادارة السجن".
واشار قراقع، الى ان معظم الاسرى المضربين هم كبار في السن ومرضى ووضعهم الصحي بدأ يتدهور بشكل متسارع، كما يعانون من قمع واذلال وعزل واقتحامات مستمرة من ادارة السجون بهدف كسر اضرابهم".
وكشف قراقع، ان الاسرى الاداريين ينضمون بشكل تدريجي الى الاضراب، حتى تستجيب ادارة السجون لمطالبهم بوقف سياسة الاعتقال الاداري بحق كل الفلسطينيين، منوها الى ان الوزارة خاطبت كافة الجهات الحقوقية والدولية ومن ضمنها الامم المتحدة، وجامعة الدول العربية للتدخل بشكل عاجل وانقاذ حياة الاسرى والضغط باتجاه وقف هذه السياسة بحق الشعب الفلسطيني.
اقوال قراقع تلك جاءت خلال ندوة نظمت في مقر المجلس القروي في قرية يتما قضاء نابلس أمس، بمشاركة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية سابقا، وحلمي الاعرج مدير مركز حريات وبحضور اهالي الاسرى وممثلي مؤسسات القرية.
وقالت المصري في كلمتها:" على العالم ان ينتصف لقضية اسرانا الاداريين وكل الاسرى، اسرائيل دولة عنصرية لا تحترم القانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان والمجتمع الدوالي كافة مطالب بمحاسبته وانقاذ حياة الاسرى باسرع ما يمكن".
من جانبة قال الاعرج:" ان القيادة الفلسطينية ماضية في تحرير الاسرى، وما هو مطلوب الان هو دعم شعبي وجماهيري حاشد يقف الى جانب قضية الاسرى الاداريين وكل الاسرى، فنجاح هذه المعركة العادلة يكون بالالتفاف حولهم شعبيا وسياسيا واعلاميا وقانونيا على كافة المستويات".