السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

متغيرات الشرق الأوسط تفرض ثورة في الشؤون الاستخباراتية الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 12/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 17:03 )
بيت لحم – معا - تركت المتغيرات في منطقة الشرق الأوسط وما يسمى بالربيع العربي وكذلك المتغيرات العالمية بصماتها القوية والمؤثرة على كافة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية ، ما دفع موقع صحيفة "معاريف" العبري اليوم بوضع عنوان "ثورة في الشؤون الاستخباراتية" .

هذه الثورة تشمل جهاز الاستخبارات العسكرية "امان" وجهازي "الموساد" و "الشاباك" ، وذلك في طريقة العمل والأقسام المختلفة في هذه الأجهزة وجمع المعلومات وتنفيذ العمليات ، حيث شهد جهاز الاستخبارات العسكرية أوسع تغيرات خلال هذه الفترة استجابة لطبيعة المتغيرات على الصعيد المحلي "الشرق الأوسط" والدولي ، خاصة ان هذا الجهاز يقدم معلومات أمنية لها أهمية كبيرة ومسؤول بنفس الوقت عن وحدات خاصة في محالات مختلفة .

وأشار الموقع الى أن جهاز الاستخبارات شهد تغيرا في مهمات 1000 ضابط في الجهاز ما يعتبر ثورة كبيرة في هذا الجهاز ، والذي ارتبط بالربيع العربي والمتغيرات التكنولوجية الدراماتيكية في العالم خلال السنوات الأخيرة ، فوسائل الاتصال التي تعتمد على الانترنت وعلى الأجهزة الخلوية وكذلك عبر الايميل وغيرها ، فرض طرقا جديدة وأقساما جديدة لجمع المعلومات في الوقت الحقيقي .

وأضاف الموقع أنه جرى تشكيل قسم جديد في الجهاز "504" وهو مسؤول عن عديد الأقسام التي كانت ترتبط في السابق بشكل مباشر مع رئيس الجهاز ، وهذا القسم انضم الى باقي الأقسام المعروفة في جهاز الاستخبارات "سيرت همتكال ، وحدة التكنولوجيا المركزية ، الوحدات الخاصة لتنفيذ مهمات خاصة" .

والى جانب هذه الوحدات والأقسام يوجد وحدة التنصت والانترنت 8200 والتي تم تعين ضابط رئيسي ليكون مسؤول عنها ، كذلك تم الاستعاضة عن وحدة التكنولوجية 9900 والتي كانت مسؤولة عن جمع الصور من الاقمار الصناعية وغيرها ، بوحدة تكنولوجيا جديدة والتي سوف تقوم بتزويد كافة الأقسام بالمعلومات والصور وغيرها من المعلومات التي تجمعها .

وأضاف الموقع أن المتغيرات شملت أيضا جهاز "الشاباك" و "الموساد" دون التطرق بتفاصيل عن طبيعة هذه المتغيرات ، مشيرا بأنه مرتبطة بالمتغيرات المحلية والعالمية ، وكل هذه المتغيرات جاءت في هذه الأجهزة بتعاون وثيق بين وزير الجيش يعلون وقائد الجيش بيني جنتس وكذلك "هيئة الاركان" ، وقد ساهمت هذه المتغيرات بوجود حالة من التنسيق والتعاون بين رؤساء هذه الأجهزة لم يسبق ان شهدتها هذه الأجهزة في أي مرحلة سابقة .