غنام للسفير المصري: مصر ركيزة لدعم شعبنا واستقرارها يصب بصالح قضيتنا
نشر بتاريخ: 12/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 14:09 )
رام الله- معا- أطلعت محافظ رام الله ليلى غنام السفير المصري الجديد وائل عطية على أوضاع ومعاناة شعبنا بكافة تفاصيلها، لافتة أن مصر ركيزة لدعم شعبنا واستقرارها يصب بصالح قضيتنا، جاء ذلك خلال استقبالها للسفير في مقر المحافظة اليوم.
وبينت غنام أن مصر هي الشقيقة الكبرى لشعبنا وأن أرض فلسطين جبلت في ثراها الدماء الفلسطينية والمصرية معا في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن فخامة الرئيس يشدد دائما على عمق العلاقة بين الشعبين كممارسة وقرار وليس مجرد شعار وأن شعبنا يفخر بالعلاقات التاريخية الأخوية مع الشعب المصري، لافتة أن قضيتنا بحاجة ماسة لتكاتف عربي خصوصا في ظل الظروف الدقيقة التي نمر بها وتحديدا ظروف أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات .
وشددت المحافظ أن الشعب المصري ليس سفير صديق لمناصرة شعبنا فقط بل هو شريك أساسي ولسان حال الشعب الفلسطيني في كافة مراحل نضاله المتواصل لإحقاق الحق الذي ينتهكه الإحتلال ضاربا بعرض الحائط كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، لافتة أن قيادتنا وشعبنا يعولون على مصر العروبة لإيمانهم بعمق العلاقات الإخوية والمصير المشترك، مشيرة أن مصر كانت وما زالت الحاضنة للقضية الفلسطينية بكافة حيثياتها وتفاصيلها، مؤكدة أن محاولات البعض تشتيت الشعبين وحرف البوصلة باءت بالفشل لإيماننا جميعا أن علاقاتنا مع أهلنا في مصر علاقة جبلت بالدماء ولن تهزها العواصف ولا المخططات الغريبة عن ثقافتنا ونهجنا.
وأطلعت المحافظ السفير على انتهاكات الإحتلال وقطعان مستوطنيه واستهدافهم لكل ما هو فلسطيني دون أن يحرك العالم ساكنا، لافتة إلى جدار افصل العنصري الذي انتهك الأرض الفلسطينية والمستوطنات التي تتمدد كالورم السرطاني في الجسد الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الإجراءات الإحتلالية لن تثني شعبنا عن مواصلة البناء والتطوير المشهود والذي يؤكد أحقية هذا الشعب بالحياة، مشددة أن الإستثمارات التي تشهدها محافظة رام الله والبيرة هو دليل على ثقة المستثمرين بالأمن والأمان الذي نسعى له على الرغم من اقتحامات الإحتلال المتواصلة للمناطق الفلسطينية والقرصنة والعربدة المتصاعدة التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية.
وأطلعت المحافظ السفير من شرفة مكتبها على مستوطنة جبل الطويل التي بنيت على أراضي البيرة وما تسببه المستوطنات ومستوطنيها من معاناة حقيقية لأبناء شعبنا، مشيرة أنه وبرغم الألم إلا أن شعبنا متمسك بالأمل المبني على الإيمان بحتمية النصر، داعية الشعوب العربية لزيارة فلسطين والوقوف بأم عينهم على معاناة شعبنا، مبينة أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان.
من جانبه أكد السفير على عمق العلاقة بين البلدين، شاكرا المحافظ غنام على حفاوة الإستقبال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سطر أروع ملاحم التآخي المصري الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون الشعبي والتبادل الثقافي والتعليمي لتعزيز الترابط الوثيق بين الشعبين .