الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحامية فدوى البرغوثي تلتقي وزير الخارجية المصري

نشر بتاريخ: 12/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 19:42 )
القاهرة - معا - استقبل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي.

ووضعت المحامية البرغوثي الوزير بصورة أوضاع الأسرى بمن فيهم "المعتقلون الإداريون"، فضلاً عن الحملة الدولية التي تم تدشينها في أكتوبر العام الماضي من زنزانة المناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا لتكثيف الضغوط من أجل إطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي أن الوزير أكد خلال اللقاء دعم مصر الكامل لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وضرورة العمل على إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك قضية المعتقلين الإداريين وسرعة الإفراج عنهم والغاء عقوبة الاعتقال الاداري.

وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي وجه أيضاً بقيام سفارات مصر في الخارج بالتحرك لتبني قضية الأسرى.

كما نقل فهمي لزوجة الأسير الفلسطيني أنه قام بإثارة مسألة الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين خلال لقاءاته الأخيرة في واشنطن.

حيث طالبت فدوى البرغوثي، بتدخّل مصر من أجل تخفيف معاناة الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن "مصر دائمًا وأبدًا داعمة للقضية الفلسطينيّة وسند حقيقيّ لها وللأسرى والمعتقلين".

وأعلنت فدوى، عقب لقائها وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، الأحد، أنها بحثت معه ملف المعتقلين الإداريّين وإضرابهم منذ 19 يومًا وخطورة هذا الوضع، وضرورة تدخّل مصر من أجل تخفيف معاناة الأسرى، وأنها ناقشت مع الوزير مستجدات الوضع الفلسطينيّ والحملة الدوليّة، مشيرة إلى أن فهمي أبدى دعمه وتأييده وإسناده لهذه الحملة الدوليّة، والتي من شأنها أن تعمل من أجل إبقاء قضية البرغوثي والأسرى والمعتقلين حيّة.

وعن الدعم الذي يمكن أن تقدمه مصر في ملف الأسرى الفلسطينيين خلال الفترة المقبلة، شدّدت زوجة البرغوثي، على أن مصر حاضنة للقضية الفلسطينيّة عمومًا وقضية الأسرى والمعتلقين خصوصًا، وتعي أهمية هذه القضية وحساسيتها للشارع الفلسطينيّ، مؤكدة أنه "من يريد أن يتحدث عن عملية سياسيّة لايمكن إلا أن يتحدث عن الإفراج عن الأسرى، كمقدمة لعملية سياسيّة وليست نتيجة لعملية سياسيّة أو مفاوضات ، وأن ما تريده أن يكون ملف الأسرى مقدمة مسبقة لأية مفاوضات وليس نتيجة لهذه العملية السياسيّة".