محافظ خان يونس يبحث مع فصائل منظمة التحرير في إعادة الاعتبار للقانون وسيادته
نشر بتاريخ: 09/07/2007 ( آخر تحديث: 09/07/2007 الساعة: 12:16 )
خا نيونس - معا- بحث الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس، مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مقر المحافظة اليوم، آخر المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع غزة، وتدارس الاجتماع المواقف الداعمة لأجندة منظمة التحرير الفلسطينية على شتى مستوياتها، وصولاً إلى بحث السبل الكفيلة لحماية الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني و قضيته وخاصة إزاء الأزمة الراهنة>
وأكد الجميع خلال اللقاء الذي ضم ممثلين عن حركة فتح، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وفدا، على ضرورة تعزيز الموقف الوطني والمسؤول تجاه القضايا والمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنون، وأن يتم العمل فوراً على اتخاذ التدابير والإجراءات العملية لتسيير شؤون المواطنين والتخفيف من معاناتهم، مشددين على أهمية احترام القانون وسيادته والعمل الفوري على إعادة الاعتبار له والعمل على تفعيل القضاء.
وطالب المجتمعون كافة القيادات المسؤولة ومؤسسات المجتمع الأهلي في محافظة خان يونس بالمشاركة في إعادة نسج الخيوط وإعادة الاعتبار للنسيج المجتمعي على ما كان عليه الوضع الفلسطيني في سابق عهده، ورسم الخطوط الحمراء التي من شأنها الحفاظ على وحدة وثوابت شعبنا في كافة أرجاء الوطن.
وشدد الدكتور الفرا، خلال اللقاء على ضرورة بذل أقصى جهد ممكن من أجل الاهتمام بقضايا المواطنين والعمل على حل مشاكلهم وتمتين الجبهة الداخلية وتهيئة الأجواء التي تكفل توفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني.
وأوضح الفرا، أن المحافظة ترحب بأي تعاون مشترك مع كافة المؤسسات القائمة للعمل سوياً من أجل سد رمق واحتياجات آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة بالمحافظة، وخلق برامج قادرة على تغطية الحدّ الأدنى من احتياجات ومتطلبات المواطنين الذين يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية في ظل الحصار المفروض منذ أكثر من خمسة عشر شهراً.
وحيا د. الفرا، ممثلي الفصائل على التفافهم حول قرارات الشرعية الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحرصهم الداعي إلى ترسيخ وحدة الوطن وقضيته ومشروعه النضالي التحرري.
وجدد ممثلو فصائل منظمة التحرير رفضهم لأسلوب الحسم العسكري في حل الخلافات الداخلية وبخاصة ما ترتب عليها من نتائج.
وأكد محمد الناقة ممثل حزب الشعب الفلسطيني، على أهمية الحوار كوسيلة وحيدة لحماية المشروع الوطني والنظام السياسي الفلسطيني، مشيراً إلى التداعيات الخطيرة التي نجمت عن الأحداث الأخيرة على مسيرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأكد محمد العتال ممثل جبهة التحرير العربية على أهمية تكاثف كافة الجهود من أجل حماية المشروع الوطني الذي لا بديل عنه في الحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية، معرباً عن رفضه القاطع لأية محاولات تمس بهذه المكتسبات.