التقى ليفني في القدس.. سلام فياض طلب من باراك الانسحاب من مدن الضفة والافراج عن الاسرى القدامى والعفو عن المطاردين

بيت لحم- معا- أكد مسؤول في مكتب رئيس وزراء حكومة الطوارئ الدكتور سلام فياض أن اللقاء الذي عقده فياض مع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك جرى يوم الاربعاء الماضي.

وقال المسؤول لصحيفة الحياة اللندنية اليوم "ان فياض بحث مع باراك فرص انسحاب اسرائيل من المناطق التي كانت تحت السيادة الفلسطينية بموجب اتفاق "اوسلو" وما تبعه من اتفاقات، اضافة الى موضوعات حيوية اخرى منها اعادة فتح معابر قطاع غزة خصوصاً "رفح" و"كارني"، ووقف ملاحقة المطلوبين، واطلاق اسرى من ذوي الاحكام العالية.

وأضاف هذا المسؤول ان فياض وباراك لم يتوصلا الى اتفاقات في شأن اي من هذه القضايا، لكنهما فتحا الباب امام المزيد من اللقاءات لبحثها بصورة تفصيلية.

وشدد فياض في لقائه مع باراك على ان فشل او نجاح حكومته مرهون بمدى ما تقدمه للمواطنين من امن وامان متسائلا: "كيف لي ان احقق الامن في الضفة الغربية واسرائيل لا تتوقف عن اجتياح المدن والقيام بحملات اعتقال واشتباكات واطلاق نار يسقط فيها ضحايا كثيرون".

وتساءل فياض ايضا عن قدرة الحكومة على حل الميليشيات، وسحب اسلحتها، من دون توقف اسرائيل عن ملاحقة المطلوبين.

وفي سياق اللقاءات التي يجريها رئيس وزراء حكومة الطوارئ مع المسؤولين الاسرائيليين التقى فياض وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في القدس الليلة الماضية وبحثت معها الأوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية.

وذكرت مصادر عبرية "ان فياض كرر طلبه بأن تتخذ إسرائيل خطوات عملية من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين، وإزالة القيود المفروضة على تحركاتهم".

واشارت المصادر الى ان فياض نفى الأنباء بشأن عقد لقاء بينه وبين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين.