الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرتان الرياضية والاعلامية تنظمان وقفة احتجاجية ضد اعتقال الرياضيين

نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 22:27 )
رام الله- معا - منذر زهران- نظمت رابطة الصحافيين الرياضيين بالتعاون مع نقابة الصحافيين وقفة احتجاجية على دوار المنارة في مدينة رام الله ضد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، والتي كان آخرها اعتقال لاعب المنتخب الوطني سامح مراعبة ولاعبي أبو ديس أدم حلبية وجوهر جوهر ومن قبلهم عمر أبو رويس، وإغلاق مقر نادي اسلامي قلقيلية.

وشارك في هذه الوقفة العديد من الشخصيات الرياضية والاعلامية، مثلت مختلف وسائل الاعلام المحلية، ومدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي، ونقيب الصحافيين الدكتور عبد الناصر النجار، والأمين العام للجنة الأولمبية الفلسطينية الدكتور مازن الخطيب.
وطالب المشاركون في هذه الفعالية بطرد إسرائيل من الفيفا، والتدخل الدولي لوقف هذه المممارسات.

نقيب الصحافيين أشار في كلمته إلى أن "اللاعبين يرفعون اسم فلسطين في المحافل الدولية والعالمية، وهذا لا يروق للاحتلال الاسرائيلي التي تسعى دائماً لطمس هذه القضية".
|279626|
وأكد أن سلطات الاحتلال لا تفرق بين صحافي ولاعب وطبيب ومهندس، وإنما تستهدف كل شيء له علاقة بفلسطين.

وتابع:" الاحتلال يواصل سياسة الاعتداءات على الفسطينيين، ويجب على المؤسسات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها الفيفا إعادة النظر في عضوية هذا الكيان المغتصب من أجل وقف هذه الممارسات العنصرية".

وأضاف:" هذه الوقفة جاءت لتؤكد أن الشعب الفلسطيني متلاحم ومتراص خلف كل أسير فلسطيني بغض النظر عن انتمائه السياسي، ويجب أن تتواصل هذه الفعاليات حتى تبييض السجون من كافة الأسرى، فقد تمادت آله الاحتلال وأصابت العديد من اللاعبين بالرصاص الحي، وأقفت مسيرتهم الرياضية، كما يمنعون حركة اللاعبين بين الضفة وغزة، وخارج الوطن".

وطالب النجار بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى الرياضيين، حتى يعودوا ويمثلوا الأندية والمنتخبات الوطنية ويمارسوا حقهم في اللعب.

من جانبه قال الدكتور مازن الخطيب: كما جرت العادة كل فئات الشعب الفلسطيني تدفع ثمن ممارسات هذا الاحتلال، من لاعبين ورياضيين كان آخرهم سامح مراعبة ولاعبي أبو ديس، مؤكداً أن "الميثاق الأولمبي والدولي كفل لنا حقنا في ممارسة الرياضة، ويجب أن تلتزم إسرائيل بهذه القوانين في إعطاء الرياضة الفلسطينية حقها".
|279627|
وأضاف:" لا شك أن هذه الممارسات تعري هذا الاحتلال، وتوضح وجهه القبيح للعالم، وعلى كونغرس الفيفا معاقبة وطرد إسرائيل من المنظومة الدولية بسبب هذه الممارسات".