واصل ابو يوسف: لقاء كيري وعباس لا يعني إستئناف مفاوضات السلام
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 11:39 )
رام الله -معا - أوضح الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية "لمنظمة التحرير الفلسطينية" الدكتور واصل أبو يوسف أن "اللقاء بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يعني أبدا استئناف المفاوضات أو قرب استئنافها"، مؤكد أن "اللقاء جاء بطلب أميركي لمناقشة عدة ملفات مهمة".
ولفت أبو يوسف في حديث صحفي أن "اللقاء سيناقش ملفي المفاوضات والمصالحة الفلسطينية الداخلية، وما يترتب عليها، من شكل الحكومة الفلسطينية المرتقبة، إضافة إلى العلاقات الأميركية – الفلسطينية".
ورأى أبو يوسف بأنه "لا تغيير في الموقف الفلسطيني من العودة إلى المفاوضات، وأن عباس سيبلغ كيري بشروط استئنافها مجددا، وهي الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة المعتقلين منذ قبل "اتفاق أوسلو"، ووقف الاستيطان بشكل كامل، واعتراف إسرائيلي بحدود 1967 حدودا للدولة الفلسطينية ومرجعية للمفاوضات".
وقلل أبو يوسف من احتمال "إحداث لقاء عباس وكيري أي اختراق جدي"، معتبرا أنه "لقاء تقييمي وتوضيحي"، مشيرا الى أن "الذي أوقف المفاوضات، ومستمر بالاستيطان ويرفض المصالحة ويريد إخراج القدس من المباحثات، ويرفض الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، ويشرع قوانين تمنع إطلاق أسرى، بالتأكيد لا يريد السلام، ولا أحد هنا يمكن أن يقبل بكل ذلك".
واكد على ضرورة الانضمام للمؤسسات الدولية باعتبار ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب استثمارها من اجل محاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا وفرض العقوبات الدولية على دولة الاحتلال.
وشدد ابو يوسف على اهمية انجاح الجهود من اجل انهاء الانقسام واعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني واستعادة الزخم للقضية الفلسطينيةعلى كافة المستويات.