بيتح تكفا- الكشف عن عبوة ناسفة داخل مدرسة يهودية

بيتح تكفا - معا - في تطور خطير على عمل منظمات الجريمة الإسرائيلية، تمّ الليلة الماضية الكشف عن عبوة ناسفة تم وضعها في مدرسة في حي "عين غانيم" بمدينة بيتح تكفا، وذلك قبل عشر ساعات من وصول الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

وقد قبض أفراد وحدة مكافحة الجرائم الخطيرة القٌطرية في شرطة إسرائيل، الملقبة "لاهاف 433"، على مشتبهَيْن يهوديَّيْن - أحدهما يعمل في قاعة الرياضة التابعة للمؤسسة التعليمية.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في بيان وصلت معا نسخة عنه، أنه خلال ساعات الليلة الماضية ومع استلام وحدة مكافحة الجريمة القطرية معلومات استخباراتية مفادها وجود عبوة ناسفة جاهزة للتشغيل في فناء مدرسة ونادي جماهيري في مدينة بيتح تكفا، هرعت قوات معززة من أفراد الوحدة إلى المكان في حملة مداهمة وتفتيش تخللها ضبط مشتبهَيْن يهوديَّيْن (31 عاما) داخل ساحة المدرسة وبحوزتهما العبوة الناسفة، مع كمية من المخدرات.

وأشارت الشرطة الاسرائيلية الى أنّ أحد المشتبهين هو من كوادر المدرسة وهو مشبوه بالتجارة بالأسلحة والمخدرات، بينما المشتبه الآخر (31 عاما) من بيتح تكفا أيضا المشبوه بمحاولة التجارة بالمخدرات. وقد تمّ احالتهما للتحقيقات التي ما زالت جارية بمقر مكاتب الوحدة القطرية مع العلم على أنه من المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشبوهين لاحقا.

وقال مصدر في الشرطة الاسرائيلية، إنّه "لو كانت العبوة الناسفة انفجرت ساعة وجود الطلاب في المؤسسة التعليمية، لتسببت بالكثير من الضحايا"، مشيرا إلى أنّ "ادخال عبوة ناسفة إلى المدرسة يعتبر جريمة كبيرة وعدم مسؤولية". وترجح الشرطة أن العبوة الناسفة كانت معدّة لأحد أقطاب الجريمة في المدينة، على خلفية جرائم سابقة هناك.

من جانبه عبر رئيس بلدية بيتح تكفا، إيتسيك برافرمان، عن صدمته من ادخال العبوة الناسفة إلى المدرسة، حيث قال: "لا يمكن أن يقبل العقل تحويل مدرسة إلى مخزن لعبوات ناسفة. نحن أمام حادثة هي تخطي لجميع الخطوط الحمراء. لا شك أن نشاط الشرطة في المدينة خلال الأشهر الأخيرة أدى إلى القبض على مشتبهين وإبعاد العبوة الناسفة عن ساحة المدرسة".