الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التعبئة والتنظيم: ذكرى النكبة مناسبة لاعادة فلسطين للخارطة العالمية

نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 15:03 )
رام الله -معا - جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في الذكرى الـ 66 لنكبة الشعب الفلسطيني وتشريده من ارضه على يد العصابات الصهيونية التعهد بالمضي قدما الى اخر الطريق في مسيرة العقود الطويلة لإعادة فلسطين للخارطة العالمية من خلال المقاومة الهادفة لهزم مخططات الاحتلال في تغييب شعبنا ودولتنا عن مشهد الوجود.

وجاء في بيان اللجنة الاعلامية في التعبئة والتنظيم ان شعبنا ينظر في هذه المناسبة الى طريق طويل من المعاناة والبطولات والصمود التي شكلت معجزة صموده وبقائه رغم المحاولات الشريرة لإقصائه من بين الامم ويوم غد الخميس يصادف الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى نكبة تهجير وتشريد ملايين من شعبنا بقوة سلاح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ذكرى مؤامرة كبرى على شعبنا، على وجودنا، ثقافتنا، وهويتنا الوطنية العربية ، ذكرى حرمان مئات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي ورثوها أباً عن جد منذ بدء الوجود الإنساني على أرضنا المقدسة .. لكن يا شعبنا العظيم كنتم ومازلتم أعظم من الجبال راسخون في أرضكم، وذاكرة تحملون الوطن معكم في حلكم وترحالكم، في هجرتكم القسرية ومخيماتكم، فلم يفلح المشروع الاحتلالي الاستيطاني نزع الوطن من قلوبكم وعقولكم، حينما حولتم مآسيكم وآلامكم إلى أفكار ثورية خلاقة ومبادىء وأهداف ووحدة وطنية اقنعت الأمم والشعوب والأحرار في العالم بعدالة قضيتكم".

وحيت حركة فتح شهداء وجرحى وأسرى ولاجئي شعبنا الذين دفعوا مجاهدين بانفسهم وأملاكهم وأجسامهم ثمنا باهظا لحريتنا امام بطش ولا إنسانية الاحتلال المعتدي وقالت: إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والمخيمات ودول الجوار والمهجر، شعبنا المؤمن بوحدته الوطنية يجسم اليوم وقفة تلاحم طبيعية مع أسرى الحرية، فيرفعها للعالم كتعبير عن التفاف شعبنا حول قضاياه وثوابته الوطنية. وكتأكيد على أن السلام مرهون بحرية الأسرى، فأبناء شعبنا في معتقلات الاحتلال هم مقاتلون من أجل الحرية، فلا سلام إلا بإطلاق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم وإلى ديارهم.

وأكدت حركة فتح ان شمس الاحتلال الى انقشاع محتوم بينما تنحسر رقع التأييد العالمي له وترتفع تدريجيا أسوار المقاطعة والعزلة لمواقفه غير الانسانية المعادية لحقوق الانسان والقانون الدولي.

وتبتهج حركة فتح بالنجاحات الفلسطينية التي تحققت على الساحة الدولية من اعتراف العالم بدولتنا وبانضمامنا لمنظمات دولية غابت عنها فلسطين كما تحتفي بالإنجاز الوطني المتمثل بالمصالحة الفلسطينية التي تتكلل بالنجاح رغم عوائق الاحتلال .