نادي الأسير الفلسطيني يكشف عن أساليب جديدة لادارة السجن بحق أسرى "ريمون"

بيت لحم -معا- قال ممثل معتقل "ريمون" الأسير نائل سلهب أن ادارة السجن فصلت أسرى فتح عن أسرى حماس رغماُ عن أرادتهم، وأن الأسرى يعملون ما بوسعهم لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الفصل.

وذكر سلهب أن الأسرى يعانون من نقص في كتب التوجيهي حيث أن الأمتحانات ستعقد بعد عشرة أيام في السجون.

وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني فواز سلهب قد زار المعتقل يوم 5/7/2007 والتقى سلهب وعدد أخر من الأسرى الذين تعرضوا للقمع من ادارة السجن.

ووصف الأسيران الشقيقان هشام وعلاء نادر أبو زغب من طولكرم سياسة الأدارة في قمعهم بعدة طرق حيث تم معاقبة الأسرى 20يوم في الزنازين وحرمان 6شهور جامعة، وشهر منع زيارة الأهل لهم، و 400سيقل غرامة على كل أسير .

وأشار الأسيران الشقيقان إلى أنهما بعد العقاب أصبحا يعانيان من الأم في الظهر.

وذكر الأسير إبراهيم عرايس من طولكرم أنه أصبح يعاني من حساسية في الجلد ورغم فحص الطبيب له الأ أنه لا يعلم سبب هذه الحساسية ويستعمل "الكريمات" للتخفيف من وجع الالم.

وأضاق الأسير عرايس أنه وضع في زنزانة سيئة للغاية وطعام سيئ يقدم لهم ولم يسمح لهم للخروج في الفورة والأستحمام كل 3 أيام فقط هذا بالأضافة إلى أن مكيف الهواء يعمل طوال 24 ساعة، الأمر الذي أدى إلى اصابة الأسرى بالأم الظهر وبداية "الباصور".

ويذكر أنه تم نقل الأسرى إلى سجون الجنوب مما يعد أكبر عقاب للأسرى وأهاليهم في حال تمكنهم من الحصول على تصاريح الزيارة فهم من اقصى الشمال" طولكرم" .

كما ألتقى المحامي الأسرى معاذ خالد مسامح من طولكرم، ووسام صبحي العزة من بيت لحم.

وناشد نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري ووقف السياسات القمعية الجائرة بحق الاسرى في السجون، كما ويطالبهم بأدخال الكتب لهم وتوفير العلاج المناسب.