الأربعاء: 08/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

العتيلي يبحث مع القنصل الفرنسي التعاون المشترك بين الجانبين

نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 19:32 )
رام الله - معا - التقى رئيس سلطة المياه د.شداد العتيلي في مكتبه اليوم بالقنصل الفرنسي العام ماجرو من اجل بحث التعاون المشترك بين الجانبين واخر المستجدات المتعلقة في المشاريع المائية.

وقد رحب العتيلي بالقنصل ماجرو وشكره على التقدير الفرنسي والتكريم الذي توج به اللواء منير الزعبي.

حيث كان القنصل قد قلد وسام جوقة الشرف الاعلى في في فرنسا لقائد الحرس الرئاسي وتكريم للمؤسسة الامنية ولدورها.

واستعرض العتيلي مع القنصل مصادقة الحكومة على التعديلات على قانون المياه الجديد وان الجميع ينتظر مرسوما رئاسيا قرار بقانون لادخال قطاع المياه لمرحلة جديدة عنوانها اعادة الهيكلة واصلاح قطاع المياه.

ووضع العتيلي القنصل في صورة الوضع الحالي المتعلق تنفيذ مشاريع اضافية لا سيما التحلية الاستراتيجي في قطاع غزة والذي باتت الحكومة توليه اهمية كبرى نتيجة لتدهور الوضع هناك اضافة الى المعيقات التي تقف حائلا امام هذه المشاريع والمتمثلة بالحاجة الى توفر دعم مالي كبير وجل الاشكاليات المتعلقة بقطاع الطاقة من اجل ضمان تشغيل المشاريع الحالية والمستقبلية وناقش الطرفان قضية تزويد مشروع الصرف الصحي ببيت لاهيا ل 3 ميجا واط والتي يمتنع الجانب الاسرائيلي عن تزويدها.

كما اطلع العتيلي القنصل على المشاريع التي تقوم سلطة المياه حاليا بتنفيذها والمعيقات التي لا تزال قائمة من قبل الجانب الاسرائيلي والتي تحول دون اقامة مجموع من المشاريع مسلطا الضوء على مشروع مياه جنزور العالق منذ العام 2010 نتيجة وقف الادارة المدنية الاسرائيلية لاعمال الحفر على الرغم من الحصول على التراخيص اللازمة وتوفر التمويل لتنفيذه، الامر الذي بات يثير تخوف الممولين الذين يرغبون برؤية المشاريع التي يمولوها مقامة على الارض.

كما ناقش الطرفان مشروع صرف صحي الخليل ومذكرة التفاهم التي تؤسس لعملية ادارة المشروع في السنوات الخمس الاولى كما ناقش الطرفان مشروع طمون.

وتركز الحديث على دعم التعاون اللامركزي واتفق الطرفان على استمرار العمل لتذليل العقبات امام المشاريع الممولة من الوكالة الفرنسية واتفق الطرفان على ضرورة عقد اجتماع مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتحديد اطار العمل المشترك في قطاع المياه خلال السنوات القادمة.

وثمن العتيلي الجهد والدعم من قبل الحكومة الفرنسية في دعم قطاع المياه والذي اثمر عن تنفيذ مشاريع كبيرة وهامة ي مناطق مختلفة من الضفة انعكست ايجابا على حياة الفلسطينيين.