الأربعاء: 08/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

حرب صلاحيات بين الخارجية والامن القومي الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 14:37 )
بيت لحم- معا - نشبت ازمة صلاحيات وصفت بالعميقة بين وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة الأمن القومي برئاسة " يوسي كوهن " والتابعة مباشرة لمكتب رئاسة الوزراء .

وظهرت الأزمة وانفجرت في أعقاب من نشرته قبل أسبوع صحيفة "هأرتس" العبرية حول الرسائل التي خاطب فيها " كوهن" السفير الأمريكي وسفراء الاتحاد الأوروبي بشان انفجار المفاوضات الفلسطينية ما جعل " ليبرمان" يستشيط غضيا ويصدر أوامره بمقاطعة اجتماعات مجلس الأمن القومي الإسرائيلية وفقا لما ذكرته أيضا صحيفة " هأرتس " في عددها الصادر اليوم " الأربعاء".

واتهم " ليبرمان" رئيس هيئة الأمن القومي بمحاولة خلق وزارة خارجية موازية وبديلة لوزارته مقرها مكتب رئيس الوزراء وفقا لما قاله ليبرمان أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست خلال إيجاز سياسي قدمه للجنة المذكورة .

ووفقا لأعضاء في لجنة الخارجية والأمن حضروا الإيجاز السياسي اصدر ليبرمان أوامر واضحة لموظفي وزارته تمنعهم من المشاركة في النقاشات التي تجريها هيئة الأمن القومي وعدم تسليمها أية بيانات أو معطيات ا وثائق وكذلك نع الهيئة من المشاركة في الأعمال الإدارية الخاصة بوزارة الخارجية .

وأضافت صحيفة "هأرتس" بان وتيرة الخلافات قد ارتفعت واشتدت خلال الأشهر الأخيرة بعد تسلم "كوهن" رئاسة هيئة الأمن القومي وخرجت الخلافات التي بقيت قبل عهده داخل الغرف المغلقة إلى العلن وطفت على سطع العلاقات الشائكة التي تربط الجهتين .

وادعى مسئولين إسرائيليين بان "كوهن " يتعمد تجاهل وزارة الخارجية خلافا لسلفه يعقوب عميدرور الذي كان أكثر تعاونا معها .