الزعارير وصبح يتهمان د. الزهار باقتحام وزارة الخارجية في غزة وتنصيب نفسه وزيرا وتهديد موظفي الوزارة
نشر بتاريخ: 09/07/2007 ( آخر تحديث: 09/07/2007 الساعة: 21:18 )
رام الله-معا- اتهم المتحدث باسم فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير ووكيل وزارة الخارجية د. احمد صبح د. محمود الزهار باقتحام مقر وزارة الخارجية في غزة وتنصيب نفسه وزيرا وتهديد موظفي الوزارة .
فقد وصف وكيل وزارة الخارجية الدكتور احمد صبح اقتحام الزهار لمبنى وزارة الشؤون الخارجية "بأنه إمعان في الانقلاب وامتهان للمؤسسة الفلسطينية ودليل إضافي على العنجهية التدميرية."
واضاف صبح في حديث مع مراسلنا في رام الله" ان الزهار ومنذ أيام يقوم بالاتصال في الوزارة محاولا التدخل في شؤونها الى ان اقتحمها اليوم وعقد اجتماعا مع بعض الموظفين المحسوبين على حماس الذين سبق وعينهم هو عندما كان وزيرا ".
وقال صبح انه واثناء الاجتماع وزع التهديدات على الموظفين الذين يلتزمون بقرارات حكومة الطوارئ .
وتسال صبح "عمن يحكم حماس اليوم ؟ وعن أي حوار تتحدث حماس ليل نهار ؟هل هو حوار الانقلاب ام القتل والقمع ام حوار المسامير" واصفا دعوات الحوار "بمحاولات متذاكية لكسب الرأي العام الذي اصبح خبير في الأقنعة الزائفة".
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح في الضفة ان هذا الاقتحام يكشف عن الأسباب الحقيقية للانقلاب الذي تم في غزه، والتنكر لاتفاق مكه.
وأوضح الزعارير" أن فعلة الزهار اليوم، يدلل بمالا يدع مجالا للشك ما ذكرناه سابقا وأوضحناه كثيرا، أن بعض المتضررين من اتفاق مكه يسعون لتقويضه، وهذا ما يستدل عليه من تصريحات الزهار الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة حماس وسعيد صيام الذي شغل منصب وزير الداخليه في ذات الحكومة، حيث أقر كلا المتضررين بعلمهما المسبق بالتحضير للانقلاب الدموي فيغزه والتحضير له".
وأضاف المتحدث باسم فتح، " إننا إذ ندين هذا الجرائم غير المستساغه أو المقبوله،
والتي تدفع الى الواجهة محاولات حماس المحمومة للفصل المادي والسيادي بين
الضفة الغربية وقطاع غزه، نؤكد ان كل ما تحاول حماس إحداثه عنوة عن أهلنا في غزه والقوانين الناظمة لعمل السلطة الوطنية، لن يطول".وما ينطق به هنية او مشعل وغيرهم من دعاة الحوار المراوغ ما هو الا ذر رماد في العيون وتسويف واضح.
وطالب الزعارير، وسائل الاعلام من جديد "للتعامل مع الجرائم التي تحدث بغزه
وفق حجمها، باعتبارها إختراقات قانونية وفظائع انسانية وجرائم تمارس بحق
المواطن الفلسطيني وبحق القضية الوطنية الفلسطينية عبر تدمير الصورة والمكانة
للقضية الوطنية من خلال سلوك حماس، لا السكوت عليها ومحاباتها".