الكوني: وحدة الشعب وإلتفافه حول قيادته طريق التحرر والعيش الكريم

رام الله -معا- شارك موظفو وزارة الحكم المحلي وفي مقدمتهم وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني جماهير شعبنا إحياءهم للذكرى الـسادسة والستين للنكبة، وذلك في مدينتي البيرة ورام الله.

وبدأت الفعاليات بالتجمع أمام ضريح الشهيد القائد الخالد ياسر عرفات، وقراءة سورة الفاتحة على روحة الطاهرة من قبل المشاركين بحضور شعبي ورسمي واسع النطاق، ومن ثم إنطلقت جموع المشاركين في مسيرة إلى دوار المنارة حيث أُقيمت الفعاليات وألقيت الكلمات التي أكدت على الثوابت الفلسطينية وضرورة التمسك بها في ظل إستمرار الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في شقي الوطن.

وقال وزير الحكم المحلي أن هذه النكبة هي أساس كل الهموم والمعاناة التي عاشها وما زال يعيشها أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وأن هذه المعاناة لن تنتهي إلا بوصولنا للدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على الأرض الفلسطينية، منوهاً إلى أن فعاليات إحياء النكبة لهذا العام تتزامن مع معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية منذ السابع عشر من نيسان، ومبرقاً لهم رسالة دعم وتأييد من قبل أبناء شعبهم، مؤكداً أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية تضع بإستمرار على قمة سلم أولوياتها قضايا الأسرى، وتعمل على تصعيد الضغط الأممي على الجانب الإسرائيلي لإجباره على الإفراج عنهم دون قيد أو شرط كونهم أسرى حرية.

وأوضح الكوني أن صمود شعبنا بكافة أطيافه السياسية ومكوناته الإجتماعية، وإلتفافه حول قيادته في معركتها السياسية يُشكل الضمان والطريق الوحيد لتحقيق آمال أبناء شعبنا جميعاً بالعيش بحرية وكرامة وهناء في دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأوضح في هذا السياق أن العالم أصبح يتعاطى إيجابياً مع خياراتنا الوطنية بفضل حكمة وحنكة قيادتنا السياسية.