قوى رام الله تطالب الأمم المتحدة بإدانة استمرار جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 22:49 )
رام الله - معا - طالبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، الأمم المتحدة والهئيات الدولية باسماع صوتها في ادانة المجزرة البشعة لاغتيال الشابين محمد أبو الظاهر، ونديم نوارة، والمجازر المتواصلة بحق شعب فلسطين عبر ما يقارب مائة عام من الصراع مع العدو الاسرائيلي والتتدخل الفوري لوقف القتل والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها دولة الاحتلال والزامها بالخضوع للقوانين الدولية ومحاسبتها على جرائمها وفرض العقوبات عليها .
وأكدت القوى أن طريق المقاومة والنضال لن تتوقف، بل سيزيد هذه الشعب قوة وتمسكا بحقوقه الوطنية، وفي مقدمته حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، وأكد أن "عملية الاعدام الجبانة اليوم تثبت من جديد ان علينا رسم معالم استراتجية جديدة مغايرة بمغادرة المفاوضات العبثية وتصعيد المقاومة بكل اشالكها ضد الاحتلال ومستوطنيه ، واعادة القضية للامم المتحدة لتوفير حماية دولية لشعبنا تحت الاحتلال".
وقالت القوى في بيان لها: يتواصل العطاء وشلال الدم المتدفق دفاعا عن ارضنا وحقنا في وجه الاحتلال ونروي بالدم حكاية الفلسطيني في ارضه رفضا لرواية الاخر الذي يبني مجده بالعدوان والحرب المفتوحة على شعبنا.
وأضافت القوى: في يوم النكبة في الذكرى ال 66 للنكبة التي تتولى فصولها بالجدار والاستيطان يرتقي الى العلى في عملية قتل مبرمجة شهيدين امام معتقل عوفر الاحتلالي هما الشهيد محمد عودة ابو ظاهر ورفيقه نديم نوارة اللذين ارتقيا للعلى على ايدي جنود الاحتلال ظهر اليوم وهو مايثبت امعان حكومة الاحتلال في جرائمها بحق شعبنا الاعزل واقدامها على عمليات الاعدام والقتل بدم بارد
وأكد: اننا في قوى رام الله والبيرة ونحن نحني امام الدماء الطاهرة التي توحد شعبنا في ذكرى النكبة الاليمة لنعاهد شعبنا ان تتواصل المسيرة حتى كنس الاحتلال واقامة الدولة المستلقة وعاصمته االقدس، وستيقى ارواح الشهداء الابرار تحرس الارض ولعنات تطارد القتلة والمجرمين اعداء الانسانية وقتلة الاطفال.