الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شهلا لـ معا: أسماء وزراء الحكومة جرى التوافق عليها والرئيس سيختار

نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 16/05/2014 الساعة: 10:06 )
غزة – خاص معا- سبع ساعات بعد سبع أعوام من الانقسام الداخلي الفلسطيني كانت كفيلة هذه المرة بخروج وفدي فتح وحماس من مشاورات تشكيل حكومة التكنوقراط بقائمة من الأسماء المتوافق عليها، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيترأس الحكومة سيختار أسماء وزرائه الذين سيعملون على إنهاء مظاهر ما خلفه الانقسام.

"الحوار كان رائعا " هكذا وصف الدكتور فيصل أبو شهلا عضو وفد حركة فتح للمصالحة في مقابلة مع مراسل "معا" الاجتماعين اللذين عقدا بين وفدي الحركتين برئاسة عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق في أقل من 24 ساعة للبحث في أسماء وزراء حكومة التوافق ووظائفها ومسؤولياتها التي ستقوم بها في المرحلة المقبلة لحل مظاهر الانقسام مواجهة القضايا كافة وفتح معبر رفح وتوحيد الجسم الفلسطيني والتهيئة لإجراء الانتخابات بحد ادنى 6 أشهر.

النفس الذي تحدث به عضو وفد حركة فتح للمصالحة يدل على قرب نضج حكومة التوافق لان الارادة لدى الأطراف هي إنهاء الانقسام، وقال أبو شهلا "الحقيقة من الواضح إن اتفاق الشاطئ كان ملزما للجميع ومعنيين بانجازه ومرجعيتنا ما وقعنا عليه في القاهرة والدوحة".

وتحدث القيادي في حركة فتح أن اللقاءات كانت مكثفة بين الوفدين وتناولت الأحداث التي جرت منذ توقيع اتفاق الشاطئ وردود الافعال عليه سواء الموقف الدولي والعربي والإسرائيلي الامريكي. |280015|

وحول أسماء وزراء الحكومة قال "تداولنا الأسماء وكان الحوار مفتوحا صادقا ووضعنا معايير محددة للوزراء مثل أن يكونوا مستقلين وذي كفاءات وطنية ويستطيعوا أن يؤدوا المهمة والتنقل بين الضفة وغزة ومنهم من سيحمل أكثر من وزارة، مضيفا أنها ستكون حكومة مقلصة مكونة من 15 وزارة.

وتابع :"وضعنا قائمة من الأسماء ليس من فتح ولا من حماس وليس لهم انتماءات حزبية سيرفعها عزام الأحمد الذي غادر للضفة إلى الرئيس عباس بعد عودته من الخارج، كما سيبحث الرئيس الأسماء مع القوى ويعطي القائمة النهائية.

وكشف أبو شهلا أن عزام الأحمد سيصل غزة مرة أخرى الأسبوع القادم ليطلع حركة حماس على قائمة الوزراء الذين تم الموافقة عليهم من قبل الرئيس.

ورفض القيادي في حركة فتح التعليق على الأسماء التي تم تداولها في وسائل الاعلام وقال "لا علم لي بها ولا اسمع عنها".

وأكد عضو وفد فتح للمصالحة أنه لا توجد أي خلافات على الأسماء وأن الوفدين خرجا متفاهمين متوافقين على الأسماء.

وعن عودة موظفي السلطة لأماكن عملهم، طمأن أبو شهلا جميع موظفي السلطة الوطنية إلى أنهم سيعودون إلى أماكنهم وفق اتفاق القاهرة وعدم الالتفات الى الشائعات .

وقال :"ما يتم تداوله عن الموظفين كلها شائعات ليست دقيقة بل سيتم تشكيل لجنة ادارية قانونية للموظفين الجدد الذين توظفوا بعد الانقسام في غزة وستراجع كل الملفات، مضيفا نحن ضد قطع الارزاق لكن سنراجع كل ملفات الموظفين وأن اللجنة ستضع المعيار السليم داخل الوزارات وهذه من مسؤولية حكومة التوافق.

تسليم منزل الرئيس عباس وقال أبو شهلا:" لم يبلغنا أحد ولم نراجع أحدا ولم نناقش هذا الموضوع".

دراسة لانتخابات رئاسة دولة أو برلمان الدولة

وأكد القيادي في حركة فتح أن الرئيس أبو مازن هو مرشح حركة فتح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار إلى وجود دراسة جديدة بناء على قرار المجلس المركزي بعد قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة وانضمامها للاتفاقيات جنيف ترسيخ فلسطين دولة تحت الاحتلال وهناك تفكير جدي على أن تكون الانتخابات رئاسة الدولة أو برلمان الدولة أو مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية.