"حسام" تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالخروج عن صمتها
نشر بتاريخ: 16/05/2014 ( آخر تحديث: 16/05/2014 الساعة: 15:13 )
القدس - معا - طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالخروج عن صمتها والعمل بشكل جدي وبخطوات ملموسة لإنقاذ الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين علي التوالي.
وانتقدت الجمعية سياسة الصمت التي تنتهجها هذه المؤسسات إزاء ما ترتكبه دولة الإحتلال من جرائم بحق الأسرى المضربين وتباطئها في مجابهة الانتهاكات التي يتعرضون لها ، سواء كانت تلك المتعلقة بتضييق الاحتلال عليهم ومحاولة منعهم من حقهم المشروع في الاحتجاج السلمي والإضراب عن الطعام أو من خلال استمرار العمل بقانون الاعتقال الإداري الجائر والذي تحول إلي حكم بالمؤبد بالتقسيط يفرض علي الأسرى عنوة وبدون أي سند قانوني وبحجج وهمية باطلة.
وأكد أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية حسام بأن الخطوة الأولي التي يجب أن تشرع بها هذه المؤسسات هي التنديد العلني والصريح بسياسة الاعتقال الإداري والضغط علي الإحتلال من أجل إلغاء هذا القانون الذي يشكل سيفا مسلطا علي رقاب الأسرى الفلسطينيين والذي تحول تجديده إلي كابوس يلاحق الأسرى الإداريين ويسلب آمالهم في الحرية والانعتاق من ظلمة سجون الإحتلال.
وحذر الوحيدي من إمكانية سقوط شهداء من بين الأسرى المضربين إذا لم يتحرك العالم لإنقاذهم ، لاسيما أن من بين هؤلاء الأسرى من هم مرضى وكبار في السن وجميعهم مصممون علي النصر في معركتهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، مؤكدا بأن أهدافهم تتمثل بتحديد مواعيد لإنهاء اعتقالهم جميعا دون استثناء إضافة إلي مطلبهم الأول وهو إلغاء قانون الاعتقال الإداري ووقف هذا الجرح النازف في جسد الشعب الفلسطيني.