وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة في غزة تنفي بشدة ان يكون مقرها قد تعرض للاقتحام
نشر بتاريخ: 09/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 00:43 )
غزة- معا- نفت وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة بشدة أن يكون مقرها في قطاع غزة قد تعرض للاقتحام من أي جهة كانت.
واستنكرت ما وصفته بالانباء العارية عن الصحة التي ادعت أن وزير الشؤون الخارجية الاسبق، الدكتور محمود الزهار قد اقتحم مقر الوزارة اليوم، ومؤكدة في الوقت نفسه بترحيبها باي زيارة يقوم بها الدكتور الزهار او اي من قيادة الشعب الفلسطيني.
واتهمت وزارة الحكومة المقالة في بيان تلقت" معا" نسخة عنه، وكيل الوزارة السابق أحمد صبح:" بانه دأب على تلفيق الاخبار وادعاء المعلومات الكاذبة وانه اختلق هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة في تخبط واضح، من صبح الموقوف عن العمل منذ العام الماضي، والذي عاد لممارسة عمله مؤخرا رغم اتهامه بقضايا مالية وادارية من قبل النيابة العامة، مشيرة الى أنه أراد استغلال واقع سياسي معين ليحرض باتجاه معين" حسب البيان.
واضاف البيان"وتزامنت هذه الحملة الاعلامية مع اجراءات قام بها صبح بحق 5 من قيادة الوزارة بغزة تمثلت في منع رواتبهم وايقاف أرقام هواتفهم النقالة واصدار تعليمات واضحة للموظفين في القطاع بعدم الدوام في مقر الوزارة والتزام بيوتهم حيث جاءت هذه الخطوة بعد دعوة قيادة الوزارة المقالة بغزة للموظفين العودة الى مقار عملهم للشروع بحملة دبلوماسية لفضح ممارسات الاحتلال بحق المواطنين وسط قطاع غزة واستهداف احد المصورين الصحافيين لقتله".
وراى البيان "أن هذه التصرفات من أحمد صبح تجاوزت كل القواعد الوطنية وتسعى للزج بموظفي الوزارة في عملية سجال اعلامي وسياسي، والتمييز بين الموظفين على أساس سياسي ومناطقي، بدلا من توحد الجميع خلف الهدف الوطني الواحد".
واكدت الوزارة المقالة انها ستواصل عملها ودورها الوطني المناط بها بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى، لاسيما في ظل استعداد الوزراة لاحياء الذكرى الاولى لاستهداف مقرها بغزة العام الماضي على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعت وسائل الاعلام الى "عدم التعامل مع ما اسمتها" الاكاذيب" التي يبثها البعض وتحري الدقة، مضيفة انها تطمئن الشعب بانها لن ندخل مع أحد في مهاترات اعلامية وستبقى البوصلو الواضحة" حسب البيان.