أبو ليلى: مصلحة السجون تمارس إنتهاكات خطيرة لكسر الإضراب
نشر بتاريخ: 17/05/2014 ( آخر تحديث: 17/05/2014 الساعة: 19:06 )
رام الله - معا - حذر النائب قيس عبد الكريم"أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من أن حياة اكثر من 150 أسيراً من أسرى الإعتقال الإداري داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي باتت في خطر شديد جراء سياسة المماطلة والتسويف التي تتبعها حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها ، محملا في الوقت ذاته الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين.
وقال النائب أبو ليلى " في الوقت الذي يواصل فيه أسرى الإعتقال الإداري داخل سجون الإحتلال إضرابهم عن الطعام منذ 24 يوما على التوالي ورغم تردي وضعهم الصحي ، تمارس مصلحة سجون الإحتلال إنتهاكات خطيرة بحقهم في سياق محاولاتها لكسر إضرابهم عن الطعام والنيل من عزيمتهم ، من بينها منع ويارات المحامين ومنع الملح والحبس الإنفرادي وغيرعها من الإجراءات التعسفية.
وأضاف النائب أبو ليلى " إن سياسة الإعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الإحتلال وتقوم بموجبها بمواصلة إعتقال 200 أسير تتنافى وكافة الأعراف والقوانين الدولية ، مما يتطلب تحرك عربي ودولي للجم الاحتلال الإسرائيلي وإدانته لممارساته العدوانية كدولة فوق القانون لا تكترث بشرائع القانون الدولي.
وجدد النائب أبو ليلى مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لحماية الأسرى من ممارسات الاحتلال بحقهم، والقيام بدوره في حماية الأسرى وفضح وإدانة الإنتهاكات الاسرائيلية بحقهم، وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه هؤلاء المناضلين و فرض عقوبات على حكومة الإحتلال جراء مواصلتها إنتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإلزامها بوقف كافة إجراءاتها التعسفية المتخذه بحق الأسرى.
ودعا النائب أبو ليلى أبناء شعبنا الى تكثيف الحراك التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام لإيصال رسالتهم إلى العالم أجمع وفضح إنتهاكات الإحتلال بحقهم.